الاثنين، 23 نوفمبر 2015

ناريمان معتوق .. أشم رائحة الوداع فأختنق


بين الأمس واليوم 
باتت حكاياتنا التي
غرر بها النسيان
على حافة القدر يوم التقينا
كنا نهمس لليل
والقمر
ويأتي الصباح
فاتحا ذراعيه
يستقبلنا ب أمل
أشم رائحة الوداع فأختنق
كنا نسرح بعالم الخيال
ونقول للآتي أهلا
نتعب من مشاعرنا المخبأة
فنزداد تعلقا
بالأحلام أكثر ف أكثر
على شرفة الأيام
تتشرنق أحلامي
فأنسجها لأجلك
وأختفي بثوب من الصمت
أخجل من ذاتي
وأحاول النهوض
ل يداويني الوجع
وأنتظر من خلف أيامي
ماذا ستقول لي
تهمس لي أجمل الكلم
فأنسجها في دواوين عشقي
وأسجلها بقلب
لن ينساها مدى العمر
ناريمان معتوق

الشاعر الكبير خليل ابراهيم محمد ... عودي لماضيك










بأيِّ وَجــهٍ أتـَتْ تـَجـتـَرُّمـَاضـيـْـهِ
مِن بَعـدِ دَهر ٍتـَشَضَّى كلُّ مَا فِـيـهِ 


بَعـدَ الثلاثينَ عاماً جـئتِ بَاحثـــَـة ً
بَينَ الرُّكام وبَينَ الوَهـم والتـِّيـــهِ 

قـَد ماتَ طيرُالهوى الغرِّيدُ في قـَفصي
فهـَلْ مَجيئُك بَعـدَ المَوتِ يُحـيـيـهِ 

مَاتَ الفريدُ وقـَد عانيتُ مَصرَعـَهُ
كالشَّمع ِذابَ ونارُ الغـَدر تـَكويــهِ 

كـَانَ الفـؤادُ وأيـمُ اللهِ مَملـَكــَــــة ً
حـُدودُهـا أنتِ والإخلاصُ بـَانِـيــهِ 

وكانَ يَكمُنُ في عـَينيكِ مَصرَعـُـهُ
كانتْ شِـفاهـُكِ تُغـريني وتـُغـريـهِ 

وكنتِ طيـِّعــَـــــة ًوالوصلُ مُتـَّقِـدٌ
ومَا بَخلتِ لِمَن يَهوى عـلى فـيـهِ 

فكيفَ يَا...لايكادُ الإسمُ يَحضُرُني
رَكلتِ فـي طيـش ِجَلادٍ أمَانـيــــــهِ 

ومـَا تـَركتِ حياة ًفـي أضَالعـِـــــهِ
وكنتِ أكـثـرَ شَـر ٍمـن أعـَاديـــــهِ 

غداً صَحائِفنا في الحشرلونُشِرَتْ
فأي عُـذر سَيبقى كي تـُجـيـبـيـــهِ 

لا أستـَسيغُ حـَديثُ الغـَدر قـَزَّزني
خلّي الغِطاءَ على الماضي وخلّيهِ 

مـاذا أروفُ وذي الأسـمالُ باليـَـة ٌ
حتى الخيوط ،وسَاخَتْ في أيَاديهِ 

فـيها السَّوادُ تـَفـَشّى كيفَ أحذِفـُهُ
وأيُّ قـَاصِر لـَونٍ سـَوفَ يَجـليـــهِ 

مـَا كنتُ أعـرفُ قـَبلاً للهَوى لغـَة ً
تـَعـني الهواءَ وَطعـنُ الودِّ سَافيهِ 

دَهـرٌ حـَملتـُكِ سِـكّينــَاً بخاصرَتي
بحـُسنِ ظني ومِمَّـا الوَهـمُ يُمليــهِ 

هـذا التـَّفـَنـُّنُ في التـَّمثيل مَدرسة
أستـَاذها كنتِ في غِـشٍّ وَتـَمويـهِ 

طبيعة ُالغدر حتى الكلبُ يَرفضُها
ما كـُنتِــهِ بلْ بطبعِ النـَّابِ كُنتيــــهِ 

إني لأعجَبُ للعـُصفـور مُحتـَضِراً
والسُّمُّ يَسري هل الأفعى تـُداويـهِ 

إنـِّي لأشـكـرلو وفـَّيـت ثـانـيــــــة
بـأن تـكوني بعـيـداً عـن مراميــه 

لو مَرَّ طيفـُكِ يَومـاً في خرائِـبـــهِ
لَعـلَّ عـُشَّـاً بذي الأنقـاضِ يـَأويـهِ 

خلفَ السِّياج ِسَيبقى لامَكانَ لـَـــهُ
في القـَلبِ إلا غـُثـَاءاً ليسَ يَعـنيـهِ 

عودي لِمَاضيكِ قـَد ولّتْ سَحابتـُهُ
وعـَشَّشَ البومُ في أقصى فـَيـَافيـهِ

غيبي فظفرُالتي عِندي لواجتمَعَتْ
مليارُ مِثلكِ صَفـَّـاً لا تـُسَــاويـــــهِ 

أسْـتـَغـفِـرُ الشِّعـرَ آلافاً ليَغـفِـرَ لي
أنـِّي ذكرتـُكِ يَومـَـاً في قـَوافِـيــهِ

Hadeel Hadeel ... نزار قباني




جربت ألف محبةً ومحبة
فوجدت أفضلها محبة ذاتي
فالحب أصبح كله متشابها
كتشابه الأوراق في الغاباتِ
كل الدروب أمامنا مسدودة
وخلاصنا في الرسم بالكلماتِ..

ريحانة علي .. رحيق الورد


أنا رحيق الورد..
أنا بسمة الطفل
هيبة الكبار
براءة الصغار
كرامة وعزة نفس
تمشي على الارض
لا أجالس اللمم
ولا احمل ألا المحبة
اسير والورد
آثار اقدامي
والمسك ينبع
من طيات ارداني..
ببساطة
هي أنا ..ريحانتك

هدير الماء ... تشنجات التمادي


اغمضت عيني استنشق
الصبر اقتناعات السكون
تحيطني تشنجات التمادي
نقص العقول الفارهة
والليل يرخي ثوبه
فقد الكﻻم يتسول العشق
العقيم يقاسي منطقة الهوس
حزني يقاسم شبحي المفقود
الواني تجرني للذهول
المشرد يجتاحني من احﻻمي
السابحة في بقعة الخيال
ومتاهات العمر تتساقط خريفية
اﻷوراق
واحبس في زجاجتي المعتقة
بخمرة كأسي النشوى
واضواء قلبي مقفرة
تنادي النهار حريتي
همسي المنتحر
ادهش بشفتيك المبتلة
بلهفة المجانين لحركات التمرد
وحنين يجاهد اقترابه
طيفك فوق العيون محراب
عبادتي ديانة الزاهدين بأنفاسك
ورد الجوري الحالم
فوق جسدك المصلوب يرتعش
رجفة لهمس لقانا
ينطق كأهازيج السماء
ويوم تعود لي ارسمك
النجاة في بحرالظﻻم
واطوي اختﻻس الليالي ماضي
عميق
اضيء قنديل الوفاء وأعطرك
بالعود والبخور
أتراني انتظرتحت سقف وحدتي
أوه.......عند شباك المصير
إماالحياة.......أو الموت

Huda Ali .. همسات حائرة


سألوني .....
أين هو ؟؟؟
ولما تسيرين ....
في الدرب وحــيدة
أجــبتهم لقد رحل
مجبرا لبلادٍ بعــيدة
لم يعلــموا أنه هنا
وقد أنغـــمر بقصة
عشق جديدة !!!

جلنار جلنار ... من خلف الظل


من خلف الظل
هناك مختبأة مميزة
تخفي جمالها

لا يعرفونها
مطوقة بخمار الخجل
سترة ارتدتها
لتنجو من كيد بشر
تلبست قناعا مقشر
ولون ما جملها بكحل
انوثة داخلها
وبالظاهر رجل
ام توفى من سندها
لتحمي طفلها
من ذئاب الزمن
هي شرقية
واجمل عربية..
الاخلاق سيفها
والدين طوقها
كياسمينة عبقها...
ولولاها ما وجد الوطن..

Wafaa Fawaz ... حكاية البدء



تعالوا نفتح كتب التاريخ ..
ونختبئ فيه 
نختار حقبة زمنية أخرى ..
ونتسلل الى عصر آخر
نعيد حكاية البدء ..
نسكن في الكوخ ونأكل من البحر ونكتشف النار
تعالوا نركب الخيل ونستفزها باالسوط ..
حتى تجمح بنا خارج حدود الزمان والمكان ..
تعالوا نتحرر من أحذيتنا ونجري فوق شاطئ البحر بأقدام حافية كاالأطفال ونردد بلوعة ..
ياليتنا لم نكبر ..
تعالوا نصعد الى القوارب الخشبية ونبحر الى جزر بعيدة

اكرم كريم العربي ... حتى انت



حتى انت 
ياحزن تغتالني
ها انا اغادر قطار الخيال
والامنيات واحمل امتعتي
لعل من في الخيال
يتبعني
كي نعيش بحقول الهنود
لعلهم اكثر منك رأفة
ونعيش ونبني حياتنا
كما تبني الطيور اعشاشها
حين تشعر بالامان
وكما ترجع الزهور من جديد
حين ترتشف
قطرات المطر
وكما تنبت الاغصان
اليابسة
لتغطي براعمها الحقل
في ربيعها الجميل
حتى انت
معك تأملت ان
في ليلتي الحزينة
تسقط الاوراق وتذبل
الزهور
بين مفاصل القلب
وتنمو عشبة الحب
يا حزنِ
معك اكتشفت
كيف تتهامس النجوم
والشاطئ والقمر كيف يلتقيان ؟
واكتشفت
ان الليل
آلة يعزف بها الحنين
ادركت معك
ان ما للحب إلا سهر الليالي
وتتبع النجوم

علي الحسون ... فك ارتباط



اي لحظة يحكمها الانتظار
تزدري عبأ ثقيلاً تضاهي أعوام
أسفل الدرك .
وجوه تبحث عن ملاذ
تناطر ان تخسف بهم الارض .
تحترق كل الغابات
تتحول صحارى .
ينفد ماء البحر .
يساق الورع الى المقصلة .
الكل يهتف بالانتقام
الشوارع ..الاسواق ..كل الحانات
تتبرأ تعلن فك الارتباط

الشاعر الكبير مرتضى التميمي .. في قلبه الف سياب



من ليلةِ البعدِ حتى ليلةِ الهجرِ
ما زلتُ معشوشبَ الأرزاءِ والقهرِ

ما زلتُ فوق انكساري أقتفي وجعي
رجلايَ أثقِلَتا من قسوةِ الدهرِ

ماعدتُ أرنو وراءَ الغيمِ منتظراً
تربيتَةً من كفوفِ التيهِ والذعرِ

أمشي وأوجاعُ هذا العالمِ اتّخذتْ
بقاءَ نشوتها النكباء في ظهري

لم أسطِعِ البوحَ عما جالَ في خَلَدي
من آهةِ الحِملِ أو من جرحِها العذري

مررتُ قربَ خوائي حاملاً كَدَري
في راحتيّ وقلبي حاملٌ صبري

بدَتْ وراءَ خوائي كل أزمنتي
شريطَ وهمٍ تدلى من فمِ العسرِ

رأيتُ طفلاً فجيعاً غابَ والدُهُ
وأمّهُ تكتمُ الشكوى مع الخِدْرِ

مرّتْ عليهِ سنونَ الهمِّ قاسيةً
من نكبةِ لرحيلٍ سيّئِ العذرِ

ترعرعَ الطفلُ في الأزْماتِ مجترعاً
كأسَ التصبّرِ ، لم يدروا بما يدري

ظنّوهُ طفلاً مع الألعابِ منشغلاً
ينامُ في دعةٍ يلهو من الفجرِ

في قلبِهِ ألفُ سيّابٍ وأمنيةٌ
رصاصتانِ وديوانٌ من الشعرِ

تسمّرَ الوقتُ في أنفاسِهِ وغَفَتْ
في صدرِهِ أمنياتُ الطيرِ للنهرِ


Nassir Zain Aldeen ... على خصرك


وقدك الممشوق ..
يصلب روحي ..
بين اللوعة ..
واللهفة ...
يرسمني فيك قائما ..
وقاعدا ...
راكعا .. وساجدا ....
في ميله وتمايله ...
تتراقص .. الخبايا ..
على وقع اهتزازه ...
يقذفني بعيدا ...
ﻷجد نفسا مرميا على خصرك ...!!

ابومهدي صالح ... يَا أَيُّهَا العَرَبِي



يَاأنْتِ يَا بَلدِي كَمْ مِنْ رِجالِكَ هُمْ
تَحْتَ الثَّرىٰ وَالخُنْثَى ذَلِـكَ الصـنـــمُ

ظَلَّ الوِصَالُ عَلَى دَفِّ الظِبَا أثَرُ
والبَــائِســيْنَ عَلَــى إطْعَـٌامِهـا رَمَـــمُ

مِـنْ أيْنَ يأْتِيْ خَيْــرٌ والعَبِيْدُ بِهَا
والشَّــرُّ جَــاء سِمُوماً قَدْ حَـوى نَهَـــمُ

مَنْ لا يَــرَى عَوْرَتَهُ فِي بَصِــيْرَتِهِ
يَسْـعَى علـى أغْمَــــاض عَـيْـنه زَرِمُ١

فَاحَـتْ ولازال ظَـنَّـهُ يُغَـطْـغُـطها
بَانَــتْ بِعــيْنِ الأعْمــى شَــمَّها الصَمَمُ

يَا ايّها المُصْلِحُ ماأنْتَ مُصْلِحُها
وَتَحْــتَ جَلْــدِكَ مَا يَنْـمُــوْ بها الضَّــغَمُ

اِرْسِلْ مَنَاقِيْرَ دَهْرِكَ الطَوِيْلَ لَهَا
مَهْمَا يَطلْ عُمْــــرَكَ يَقْصــرْ بِهَا الوَحَــمُ

إِنْ كُنْتَ ذَا عَقِلٌ كَانَتْ لكَ العِبَرُ
في حُكْمِ مَنْ سَبَقُوْكِ وَالأَمْثَلُ وَالحَـكَـمُ

مِنَ العِبَاِديِّ يَرِيْدُ مَنْ يُنَاصِرُهُ
إِصْــلاحَ مَا أَفْســـدَتْ يَــدَاهُ والْـقَـــــدَمُ

فَالمَالِكِــيُّ أَخَـــاهُ وَابْنُ خَــالَتِهِ
وَالْجَعْفَــرِيُّ شَـــقِيْقهُ قَـدْ قَـالَـهُ الرّحَـــمُ

أَيُّ القَرَابَةِ قَدْ يُــرْبَـى بِهَا بَقَرٌ
هَـٰـذَا كَعَــلَّاوِيُّ جَــاءَهُـــم شَـــخَــــمُ٢

فَلَيْسَ مَنْ جَالَسَ الحَدّادَ صَانَعَهُ
لَكِــنَّ أبْيَـــضَ ثـــوْبِهِ زَوَى السّـــــخَـمُ

يَاعَــارُ مِنْ بَعْدهِ عَارٌ وَحَــامِلُــهَا
كَــعَــــاهِـــــرٍ تَفْـــرحُ بِـعُــــوْرةٍ زَمَـــــمُ

صَدَّامُ قَدْ نَالَ مَدْحَاً مِنْ خِسَاسَتِهِ
يُدَنِّـــسُ العـِرْضَ مِـنَ النَّاسِ مُـنْـتَــقِـــمُ

فَمَا رَأَيْـتُ عَلَىٰ أرْضٍ كَجُـبْـنِـهِ أَوْ
جَــبَّارِ لا يَــــرْعَـــــــى دِيْــنـاً ولا ذِمَـــــمُ

لَقَدْ مَدَحْنَاهُ فِي العَقْلِ الذي طلبَ
مِنَ الفُـــؤَادِ عَلَى أنْ بُغْضَــهُ صَـــــكَمُ٣

مَاعَــادَ فِيْـنَا صَــبْراً أوْ مُخَالِفَــةً
فَالعَقْــلُ وَالقَـلْـبُ وَاحِـــدٌ يــرى الكَــلِـــمُ

وَلَّـى زَمَانَاً مـا فِي العَقْــلِ خَالَفَـهُ
القَلـبُ الـذي قـد أَخْفَـى مـا بِــه الزِّيَــمُ٤

قَدْ كَانَ أعْذَبُ شعْرٍ أَكْذَبهُ سَــنَىٰ
وَاليَوْمُ مِعْـــيَارُ ما يُلْقَــىٰ بِـــهِ الهَـــــرمُ

كُلُّ المَنَايَا عَلَىٰ نَحْرِ العِرَاقِ رُبَىٰ
فَما رَأَيْــتُ نَحِيْباً عَلى مَاتُنْحَـــرُ الأُمَــمُ

وَلا رَأَيْتُ ثِغْراً مَحْيَاهُ فِي خِنْجَرِهِ
يَـــنَامُ شِـــــرْيَانُهُ فِـي شَــــفْرَتِهِ بَسِــــمُ

آهٍ عَلَيْــكَ وَكَـــمْ آهٍ بِفَــمِّ نِسَـــــــاءٍ
مُــرْضِـــعَاتِ لِأَثْـــدَاء الــذي كُــلِــــمُوا

عِــرَاقُــنَا بَلَـدالحُسَــيْنِ ثَائِـــرُهــــا
في المُـوْتِ ضَاحِكُ ثِغْــرٍ لِلْــوَغَىٰ جَهَـمُ

أُسَامَةٌ ، طَارِقٌ ، نُوْريْ ، بَهَاء ، عِبَا
دِيْ ، كُـلُّهُـــمْ صَــدّامُ كُــلُّـهُــمْ جــــرُمُ

لَا فَــرْقَ بِــيْنَ يَزِيْــدَ أَوْ قُـــرُوْدِهُ أَوْ
بِـيْنَ الحِـــمَـارِ الذي مَـرْكُـوْبُهُ الحَـكَــمُ

هَــذا يَكُــوْنُ صِـنَاعَةُ الـذي سَـبَقَ
وَذَاكَ مِنْ رَجْــسِ هَـــذا كِلاهُمَا زَنَــمُ٥

عَاشَ الفَقِيْرُ عَلى قَهْرٍ وَقَهْرُهُ مِـنْ:
يَحْيَــىٰ أمِيـرُ البِــلادِ عَـاشَ مُغــتَـنـِــمُ

مَتَـىٰ قلُوْبُكُـــمُ تَضْحَــىٰ بِـوَاعِـيَةٍ
فَوَعْـيَكُـــــــمْ فِي هَــــدْمِ ذلـك الصَّــــنَمُ 

اِنْهَضْ وَقُمْ وَاسْتَقِمْ يَا أَيُّهاالعَرَبِي
فَاللهُ مَـنْ قَالَ : دَيْنِـــي فِـيـك يَسْـــــتَقِمُ

.…………………
١- زرمُ : زرم الكلب : يبس جعره في دبره
وزرم القوم الفتى : قطعوا بوله قسرا
٢- شخم : شخم الطعام فسد وشخم اللبن تغيرت رائحته
٣- الصكم : الصدمة الشديدة
٤- الزيم : استكنز
٥- الزنم : الدعي

لؤي المختار .. بلا هوادة


تعزفين بلا هوادة
على نياط روحي
وتستجيب روحي لكل همامة نفس
تضطربين لها.
كانها امواج بحر .. تهدأ تارة .. وتثور اخرى
توقفي عن العزف برهة
ليلتقط القلب انفاسه


امير السلمان .. أصابع تتعكز الذكرى


تلوحُ لي بكلتا يديها ...
براحتيها ... بتسعة أصابع ..
تُحاولُ لفتَ أنتباهي بألفِ أيمائة
تَحاشيتُ شواطئها بحذرٍ ناطق أخرسَ حوّاسها ..
تركتها تَلتهمُ أصبعاً في كلِ يوم . كي تغدو بلا أنامل
حتى تحّرمَ نقرَ شبّاكي وأغتيال صدري كل صباح .

كرارعبدالزهرة البزوني ... مختصر الحياة


إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ

الاديب عماد .. الى زوجتي

هي توأم الروح
هي عطر بالثرى يفوح
هي دمي الذي يجري
وانفاسي التي تسري
هي حب وعطاء
لها وحدها اعلن الولاء
ساكنة في بحر العيون
هي اجمل مما يكون

Ghassan Gh .. لوحة العدد ..




“الجُنديّ الدانماركي المُصاب” 1865، للرسّامة الدانماركيّة إليزابيث جيرشو بومان، امرأة تقرأ لحبيبها المُصاب، يد تمْسك الكتاب وأخرى قابضة على يد حبيبها.. توزيع الظل والضوء إلى جانب الزهرة والمشروب الساخن بجوارِ الجنديّ يُعطي إحساس بالسكينة، على الرغم مِن الحزن البادي على الجندي.

“A wounded Danish soldier” 1865 by the Danish painter Elisabeth Jerichau-Baumann (1819 - 1881). While the woman is reading for her wounded lover, she’s holding a book with one hand, she’s embracing her lovers’ hand with her other hand

اسماعيل محمود ... قيود البعد


ألسنه ألأشواق
تصرخ الغياب
فى دروب الدهشه
وسراديب الضياع
لامعنى للنهار
سوى الانكسار
قيود البعد
أدمت معاصم الحنين
انطفأت شموع الموعد
وبلل الدمع خد الورود
ومساء بعدك لايعنينى
تعالى واحتوينى
ماغيرعينيك
يؤنس حياتى
لمن انظم حروفى
وأنمق كلماتى
جفت كل أبحر الشعر
وأقسمت كل البديعيات
ألا تهتف لغيرحسنك
وما ابقى لى الهجر
الاقصيده واحده
عنوانها
الموت دونك

ابو مصطفى .. ما هو السر


ما هو السر.. يا ترى؟
ماذا اسمي حبك.. 
هل انت ..
الوحيده في دنياي
وعيناي… 
لا يران غيرك؟
قلبي الذي يكن حبك.. 
منذ زمن بعيد.. 
قد سبقته عيناي
بالنظر اليك… 
لاجدك تمتلك ..
عيوني ومقلتيا.

محمود البستاني .. سنجار



عادت بناز من مدرستها تنوء بثقل حقيبتها الوافره بالكتب منهكه حد العظام .تتوكىء على ما تبقى من قوتها لتصل البيت . كان المساء قائظاً ومازالت الشمس تشق بلهيبا خاصرت النهار .اعادت بعد برهه من الراحه واجباتها المدرسيه بعناء لان العربيه كانت من اصعب ما يلقن لها .انها لا تفهم مفردات تلك اللغه المقيته .حلق الجميع حول مائدة العشاء بعد ان ردد عيدو دعاءً رمزيا كلما جلست العائله الى تلك المائده شكرا للرب وطاووس ملك على تلك النعمه والتي لم تكن إلا نقيرا مما تنتج الارض .تسامرت مع شيقتها حتى اخذتها الكرى ليومِ متعب غطتها الام وتوارى كل شيء للسكون ..انشق ذاك السكون مع انبلاج الصبح يومٍ ملئه الضجيج والهروب والفوضى كل المدينه كانت تهرب صوب اي طريق لا يعرف احداً الى اين الوجهه العربات كانت تسرع والناس تهرول والاطفال ضلوا اهليهم الكل يبكي ويصرخ عمت الفوضى ارجاء المدينه اصوات الرصاص تسمع عن قرب الجنود يدبرون والذعر يملىء وجوههم طوقهم الرصاص وازيز القذائف البيوت تنها والجثث تملىء الازقه كانت سفر الخروج كما دونه اليهود سفر القتل والخوف طوقتهم دوي الانفجارات فارجعهم عيدو الى البيت على السقف يكون مؤاهم الحصين عم الهدوء إلا من بعض الرصاص المارق عبر الفضاء محدثا رعباً ازليا توشح بها الايزدي .وجلبة ذوي اللحى القذره تسمع دبيبها كناقوس الموت وهم يتفحصون المنازل بحثاً عمن تبقى من الهاربين .الكل في خوف يرتعد لهم فرائضهم ينتظرون الموت .دخلوا المنزل فعه الصمت ارجائها واطبق عليهم سكون القبور .فلاح من خلف الباب ظلال رجال يرتدون بزه الافغان ولحاهم تكاد تمس صدورهم وهم يصيحون الله اكبر .ساقوا كل من في مخبىء ذاك البيت المخيف الى باحة الدار فصاح عيدوا ارجوكم لا تؤذوننا نحن لم نؤذيكم بشيء .ايها الكافر بقائك على الكفر وحده يكفي لقتلك فاطلق احدهم النار على عيدو فتظرج بدمه وهوا يخور كالثور المذبوح وانقض الذي كان يبتسم بشهوه على بناز وضمها تحت ذراعه وقال الله اكبر هذه سبيتي .واخذ الثاني بنار وقال هذه لي ..سبيتي وسيقت فتاتان من انوفهن كالمخشوم صوب المجهول .حاولت بناز ان تتوقف عن الارتجاف ولكن لا شيء يسكن من جسدها المهتز خوفاً ورعباً .قال ابو حفص الحلبي اليوم اكرمني الله بسبيه جميله وستكون ليلتي مباركه بما أمن الله علي من نعمه .دخل عليها وقد اخذها الذعر فاغمي عليها جردها من ثوبها كانت بضه في السادسه عشر من العمر .كان يلهث كالكلب وهي تأن تركا مضرجه بدمائها .وخرج مزهوا بالنصر وهوا يحمد الله وصاح بصوت بالخوار اني اهبها لكم عسى الله ان يكرمكم بما اكرمني..

عادل الصراف .. اخاف عليك



















سأتي إليك يوما"
ولكن.............
اخاف عليك من عيوني وحروفي
فهي إعصار ودمار
تكتسح الجبال والخلجان
وتجعلك أشلاء وحطام
فتمسكي بأرضك
أو حلقي مثل طيرا" في السماء
ولكن تذكري
أن حروفي ستكون لك
أجمل إعصار
واحلى دمار
يا امرأة لا يحلو معك.......إلا الحطام
فحروفي قصة اكتبها
لأمراة تستحق الحرف وقلما" من نار
فموتي مرة ....
أو مرتين ...
أو كوني في قلبي أجمل بركان
فأنا ميت سيدتي..... منذ زمااااان
سأتي إليك يوما"
واخاف عليك من الهذيان

Murtada Al Rubeiy .. اشلاء قدمي


اَشلاء قدمي ..
كما حروفي ..
تعجز عن اللحاق بك .



ايلاف شفق ... سلطان الاماني

سأفقع عين غرورك بالتوائي
حول عنق شهقتك
عند لهفتك المفعمة بالتوق
يا سلطان الأماني ....
فلا الحب يُشبهك ولا أنت سبيلي....
يا رجل الغواية .....
كفّ سلاحك عني
فقد شُفيتُ من نرجسيتك ...
و لن تشفى من ميقات الغواية...


الشاعر الكبير جعفر الخطاط .. جفاني الاهل


جفاني الأهلُ مُذْ عَجزَ الطبيبُ ..
وَ تَارَكنـي المُؤنِّسُ وَ الحَبيــبُ ..

وَ هانَ الحالُ مُذْ وَهَنَتْ عيوني ..
وَ لانَ الظَهْرُ وَ اشتدَّ المّشــيبُ ..

فَفارَقني الصَديــقُ بِـــلا وَداعٍ ..
وَ باتَ العيشُ قُربي لا يَطيبُ ..

وَ أولادٌ لهُمْ أحنيتُ ظَهــــري ..
فخابَ الظنُّ فيهِمْ وَ النَصيــبُ ..

رَموني في ديارِ اليأسِ وَحدي ..
وَ غابَ العِــزُّ وَ البيتُ المَهيبُ ..

فَعِشْتُ كما الغريب بدارِ يَأسي ..
وَ كيفَ يطيقُ عُزلَتَهُ الغَريبُ ؟ ..

وَ لازمتُ الفِراشَ لَعَـــلَّ موتي ..
يُريحُ النّفسَ لو حانَ المَغيــبُ ..

فمَا حَانَ المَماتُ على اغترَابي ..
وَ لا هادَ البُكاءُ وَ لا النَحيـــبُ ..

نور الشام ... بياض كفني





















ارتديت بياض كفني
ومكياج فسد
لطولة الانكسار.....
انتظرته اخر
محطات الصدق
لم يركب تلك الحافلة
اخر المطاف
انبثق الدخان
عوت الريح
أخافني بلمسة عيناه
أخبرني برعشة
انامله أن
ﻻتصدقيني
دعيني أمضي
الى محطات
عابثة بعيداا
عنك أريد الحياة
وأعلم أني بعدك
أخوض العدم......
اذهب لم اعد
اجيد التوسل
الاستجداء نعم
تغيرت ﻻن دوري
في محطتك قدته
أنت الى الانتظار
بتجاعيد المسافات......
ونزيفي ﻻحتضان
الذكريات. .......
لكن كما وعدتك
لن اتخلى عن
دعائي لك .....
فانت أمانة بقلبي
ستبقى.............
وحبيب صدق
لدي.............

بوح‬ الاماني ... يا عتمة الليل


يااا عتمه الليل ،،
ياايتها الابنه الغير شرعيه للحزن ،،
ياااغطااء التعب ،،
ورداء القلق الداكن ،
اغمضي عينيكِ
او
اغمضي عيني عن الطريق ...
اعمي انتظاااري .

مظفر الزيدي .. انا اذكرك




بـعـض الـرسـائـل تـكـفـيـنـا
وإن كـانـت فـارغـة ..!
كـأن أحـدهـم يـقـول لـگ
أنـا أذكـرگ ~

فدك الزهراء .. ب برائتي


وَأُحِبكَ بِ بَرَاءتّي المُخْتَبِئّہ
خَلفَ كَيدّي العَظِيّمْ !


الشاعر والكاتب خالد محمدعلي‏ .... اماه



لاتحزني فلنا الشهادة في سبيل الحق عــــادة

والسير في درب الحسين ونهجة أسمى عبادة

هيهات منــــــــا الذل أو نخشى لطاغية عتادة 

والمــــوت ذوداً حمى وطنٍ وعن شرف ولادة

ليلى عباس .. التحدي


أعيش في زمن التحدي
أعيش في زمن الزوال واﻷفول
في زمن به كل شئ يتحدى
وإلى المعالي يصول
يتحدى الزمن بغرور
تتحدى القرون والعصور
يتحدى كل ما في الارض يجول
من بشر وجبال وصخور
يتحدى الليل بالظلام
يتحدى الصبح بالنور
تتحدى البراكين أن تثور
الطوفان والإعصار وأمواج البحور
كل من فيها يتحدى وكل من فيها يثور
وكل من يركب مد وكل مكسور مع الجزر يغور
وأنا بصبري أتحدى
بحلمي وقدري أتحدى
أنا بك اتحدى يا إلهي أيها الرب الغفور
فأنا بك اتحدى وأثور
بإذنك يارباه أنا لن أهزم
وأنا بك يارباه أقوى من كل مختال فخور.

ستائر العتمه .. الهة الحب



الهة الحب هل تؤذيك شعوذتي
وقد آمنت فيك وحطمت اوثاني
عرفت الحب ذنبا.وارتميت به
واعلم ان ذنب الهوى أحرى بغفران
تجلت دياجير نفسي في براءتها
ومسحت ستائر النور عن آفاق وجداني
فرحت فاعل فعل الخمر في كبدي
وانتشيت بالبعاد دون خمر ولا ندمان
اتمايل مع الذكرى في الأعماق ثملة
كما الماء والطين سكران بسكران
فمتى الخطايا تذوب على متعب الجفون
ومتى يحترق الكلام الملتحف بالظنون
ينهمر الحنين ويخدش حياء الحلم بالجنون
تختلط الوان اللوحة بعيدة عن اسم الفنون
وتقيم نفسي لنفسي عزاء الصمت بالسكون
فأتيه أنا ما بين كوني او لا تكوني
...أخبرني اين انت الان ....
قلي بربك ماذا فعلت بي كي اتيه في غيابك وانت مني
احبك كما لم اعرف الحب يوما
وسأبقى كما عهدني ربي مؤمنة بك حد اللحد

Ghassan Gh .. وجع الكلمة









اسود الليل وعتّم قلبي صار الفرح بلون الكذبه
لما بوطني عشت بغربه وما عدت اعرف حدا
اختنق الصوت بوجع الكلمة
كل الغضب كتبتو باسمي
لو بتغيب بيخلص حلمي وبتضيع حدود المدى
اسود الليل وعتّم قلبي صار الفرح بلون الكزبه
لما بوطني عشت بغربه وما عدت اعرف حدا
اختنق الصوت بوجع الكلمة
كل الغضب كتبتو باسمي
لو بتغيب بيخلص حلمي وبتضيع حدود المدى
بكيت وخلفي نسيت الضحكه
انا كرمالك ما رح ابكي
لازم ترجع توقف تحكي وبقلبي اسمعلك صدى
اسود الليل وعتّم قلبي صار الفرح بلون الكزبه
لما بوطني عشت بغربه وما عدت اعرف حدا

ايام علي .. حكمة

اتبع و لاحق أحلامــــــــك و ليس الناس


Wafaa Fawaz .. عزف الرحيل



حينها جاء بدمع .. عزفه عزف الرحيل
لم تنطق الكلمات اني راحل .. تواشيح العين وحدها تحكي الدليل
يلوح بوجهه عن وجهها .. خشي اللقيا أن ينسيه الرحيل
كتب على الرمل فوق الشطّ لها عهدا .. لكن شطآن البقاء لن تلقى سبيل
سحبت يديها من يديه برفق .. فاذا أيدي منها الجرح يسيل
سينساها وينسى الجرح معه .. وينسى من أقسم أن ليس بعدها بديل

Ghassan Gh .. لوحة العدد

لوحات للمبدعة العراقية نادية الأوسي .


Kadham Jabar .. قصة حقيقية .. منقولة



هي قصة حدثت وقائعها في أوائل الثلاثينات من هذا القرن..

إنها قصة طريفة تؤكد أن قصائد الشعر يمكن أن تكون وسيلة واقعية فعالة للحب والسعادة الزوجية، ويمكن أن تمنع كثيراً عن المشاكل وعلى رأسها الطلاق..

إنها قصة سيدة مصرية كانت متزوجة من ضابط بوليس كبير، ولكن الزوج هجر زوجته فجأة وابتعد عنها وأخذ يفكر في الطلاق منها وإنها حياته الزوجية معها.
كان ذلك سنة 1934..
وفكرت السيدة التي كانت تحب زوجها أشد الحب. ماذا تفعل في هذه المحنة التي تواجهها، هل تنتظر حتى تتلقى ورقة من زوجها تقول لها: أنت طالق؟ هل تكتفي بالبكاء والدموع، ومواجهة المصيبة بموقف سلبي؟..



كانت هذه السيدة مثقفة، تقرأ بكثرة، وكانت شاعرة تكتب الشعر لنفسها، وإن لم تكن تنشره..
وعندما واجهتها المحنة، وهجرها زوجها، وأصبحت على حافة الطلاق فكرت في سلاح تقف به في وجه هذه الظروف الصعبة.
وقررت أن تستخدم سلاح الشعر..
قررت أن تكتب قصيدة تستميل بها قلب زوجها وتناقشه فيها وتدعوه للعودة إليها،وتناقشة وتدعوه للعودة إليها..
وأرسلت الشاعرة هذه القصيدة إلى إحدى المجلات الأدبية الكبرى التي كانت تصدر في مصر ووقعت القصيدة باسمها الكامل وهو: منيرة توفيق حرم الصاغ محمد ماهر رشدي مأمور بندر الزقازيق.
وجعلت الشاعرة عنوان القصيدة صريحا لا لف فيه ولا دوران، وكان هذا العنوان هو: "إلى زوجي الفاضل".
ونشرت المجلة الأدبية هذه القصيدة بعد أن وصفتها بأنها "قصيدة طريفة من الأدب النسوي الجميل".
ولم تلجأ منيرة في هذه القصيدة إلى أي رمز أو إخفاء لمشكلتها بل عرضت هذه المشكلة بشكل صريح مباشر، وبدأت قصيدتها بوصف حالة الحزن والقلق التي تعيش فيها بسبب هجران زوجها الحبيب فقالت:

طال السهاد وأرقت ... عيني الكوارث والنوازل
لما جفاني من أحب ... وراح تشغله الشواغل
وطوى صحيفة حبنا ... وأصاخ سمعا للعواذل
يا أيها الزوج الكريم .. وأيها الحب المواصل
ما لي أراك معاندي ... ومعذبي من غير طائل
لم ترع لي صلة الهوى ... وهجراني والهجر قاتل
هل رمت أن تغدو طليقاً ... لا يحول هواك حائل
أو رمت غيري زوجة؟ ... يا للأسى مما تحاول
إن تبغ مالا فالذي ... تدريه أن المال زائل
أو تبغ أصلا فالتي ... قاطعتها بنت الأماثل
أو تبغ حسناً فالمحاسن ... جمة عندي مواثل
أو تبغ آداباً فأشعاري ... على أدبي دلائل
أنا ما حفظت سوى الوفاء ... ولا ادخرت سوى الفضائل
وأنا، ولي شرف العفاف ... أعد مفخرة المنازل
فجزيتني شر الجزاء... وكنت فيه غير عادل
أنسيت عهداً قد مضى ... حلو التواصل والتراسل
أيام تبذل من وسائل ... أو تنمق من رسائل
وتبث معسول المنى ... وتمد أسباب التحايل
ولبثت تغريني بما ... تبديه من غر الشمائل
فحسبت أن الدهر أنصفني... وأن السعد ماثل
ظناً بأنك لم تكن... لا بالعقوق ولا بالمخاتل
ماذا جرى فهجرتني ... والحب شيمته التساهل
عاشرت أهل السوء ... فاقتنصوك في شر الحبائل
ومضيت تطلب بينهم... عيش المقيد بالسلاسل
ورضيت هجر خليلة ... لما تزل خير الحلائل
والله ما فكرت يوما ... في جفاك ولم أحاول
فجفوت يا قاسي الطباع ... ولم تدار ولم تجامل
فاعلم بأنك قاتلي ... والموت فيما أنت فاعل
أين المسائل والمواصل... في العشي وفي الأصائل
أين المودة في الهوى ... بيني وبينك "بالتبادل"
أين الحديث العذب منك... وأين ولي سحر بابل
إني أسائل أين عهدك ... في الهوى إني أسائل
أعلمت ما فعل النوى... بي، أم أنت ذاهل
فاربأ بنفسك وانهها ... وارجع إلى زين العقائل

وهكذا تستغل هذه السيدة فنها في تقويم زوجها والتعبير عن مشكلتها، وتحاول أن تستغل سحر الفن، بدلا من سحر الأنوثة في معالج هذا الزوج الهاجر، وهي تفعل ذلك علنا أمام الرأي العام، فتنشر القصيدة في مجلة أسبوعية معروفة وتنشر اسمها واسم زوجها في عنوان القصيدة وتعبر عن مشكلتها بصراحة ووضوح كاملين. وقد كان هذا الموقف من جانب هذه السيدة ولا شك نوعا من الجرأة شجعها عليه أن الفن له حقه الخاص، وله قيمته، فالفن يرفع مشاكل الانسان إلى مستوى أعلى، ويجعل هذه المشاكل مقبولة لدى الناس، بدلا من أن تكون مشاكل شخصية لا تهم إلا صاحبها.. إن الفن يعطي للمشكلة الخاصة عمومية لدى الناس جميعاً.
وهذا ما حدث فبعد نشر القصيدة تعاطف معها الرأي العام أشد التعاطف ووقف الرأي العام النسائي إلى جانب الزوجة الشاعرة وعبر عن رفضه لموقف الزوج وتأييده لزوجة تأييداً كاملاً.
عاد الزوج إلى زوجته بعد أن قرأ قصيدتها ولعله تأثر بالضغط المعنوي الذي مارسه الرأي العام ضده في القصائد التي نشرها اصحابها تأييداً للزوجة وهجوما على الزوج..
المهم أن القصيدة التي كتبتها الزوجة منعت الطلاق بين الزوجين وأعادت الصفاء والسعادة إلى البيت الذي كاد ينهدم.

Ajnehat Alsalam .. مرارات

ومن أقسى المرارات أن تغرسَ في خريفي زهرة الأقحوان، وشقائق النعمان… فلا أجيدُ الإعتناء بها.. 


محمد احزان المطر ... جاش مني القلب



جاشَ مني القلب 
بحبٍ وعشقٍ
باكي
شطرين يقسمني بلوعةٍ
شاكي
للحسين يغدو بحسرةٍ
ولأمِّ الرزايا والساقي
جرحي
ناكيء
يلوكني بلوعةٍ وأسى
ودمعةُ الروح تنوح
على الزواكي
وبرعمٌ للحسين لله
شاكي
بأي جرمٍ آل حرب
جيشت جحافل الظلماء
والبدور من آل هاشمٍ
جزورٍ على الجرداءِ
فقم انثر الدمع على
الزواكي

نورس العراقيه التميمي ... طيفك



طيفك قمر يبزغ في ليلي المظلم....
أدعوك لأحلامي .... لأختبئ في حضنك...
فتعود لي الحياة .... أحلق ... وأستبدل يدي بأجنحه ....فأغزو قليك...
فأشعر بك.... وأنت تحتويني بين ضلوعك
وتشعرني بالأمان


Huseein Alzndi ... حبي المجنون

أرى في عينيكِ
أمواج من لهيب نار
وهمسات عشقاً
لا أستطيع
الوقوف أمام
تلك العينين
تشعلُ نار
حبي المجنون


Murtada Al Rubeiy .. تعجب



أعجب للحر ..
كيف يهوى تصفيد قلبه في الحب ..

Ghassan Gh .. ابطال العراق



أطلق نيرانك لا ترحم فرصاصك بالساح تكلم
وعدوك جائنا يتوهم سيموت بأرضنا او يهزم
أطلق نيرانك لا ترحم ذكر اعدائك إن غفلو
لن ننسى أبدا ما فعلوا والظلم وشيكا يرتحل
من داس ديارك فليندم أطلق نيرانك لا ترحم
أطلق نيرانك لا ترحم فرصاصك بالساح تكلم
وعدوك جائنا يتوهم سيموت بأرضنا أو يهزم
أطلق نيرانك لا ترحم العز رفيقك والأمل
وبمثلك يفتخر الوطن لن نيأس لو طال الزمن
فجدار الخوف بك يهدم أطلق نيرانك لا ترحم
أطلق نيرانك لا ترحم فرصاصك بالساح تكلم
وعدوك جائنا يتوهم سيموت بأرضنا أو يهزم

ومضة قلم .. اسس الثقافة

بعضهم يبدو مثقف من خلال ما نقرأ له من نصوص متقنة بشكل جيد تتضمن احساس راقي ومعنى عميق ..
واحيانا ذات رمزية تدل على امكانيتة في المجال الذي يبحر فيه 
لكن في بعض اﻻحيان يتخذ مسار يبتعد به عن واحة الثقافة في محاولة ﻻثارة اهتمام من حوله ربما من خﻻل نقد غير محسوب ومن باب (خالف تعرف) يكون وبال على شخصيته فيما بعد ...
وأود اﻻشارة هنا ان للثقافة اسس وركائز تبنى عليها شخصية رصينة تتحلى بالعفوية والهدوء واﻻتزان بحيث تبدو مألوفة بين الناس بكافة مستوياتهم يتأثر بها كل من كان بتماس معها وهذا بعينه الهدف المطلوب من الثقافة ومن تلك اﻻسس :

الحيادية في التعامل ، واعتماد اﻻنسانية واﻻيجابية في النقد واﻻبتعاد عن السلبية وتجنب مايثير سخط الناس وايجاد وسيلة مقبولة لطرح النقاش لتكون الفائدة اوسع وبنتائج مرضية وكذلك التزام جانب التواضع وعدم السعي لﻻنتقاص من البعض لغاية انانية بحتة ناهيك عن التحلي بحسن الخلق كي يستقطب المثقف بعد كل هذا اهتمام واسع ويكون مثل اعلى لﻻقتداء كعنصر فاعل في اتساع رقعة الثقافة والتمدن اﻻنساني والحضاري البناء ..
الثقافة رسالة بل هي امانة كل حجيرة حبر اعدت للتدوين ورصف الحرف...

محمود البستاني .. سجود

سجود
ياحلوتي تمردي
فالعشقُ يحلو
في مدى التمردِ .
دعيني اغفوا
في ربى احظانك
اواتركيني ناسكً
اركع في محرابكِ
مبتهلاً وساجدِ

ازهار الموسوي .. قصة مؤثرة .. منقولة


رجل تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها واخذ منها الزمن ما اخذ..
اخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر ان يبيت ليلته هناك..

نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبقى الا الحذاء..
بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا واخيرا وجده..اتدرون اين وجده..لقد وجده بجوار المدفأة وعلم ان امه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه..
وقف ينظر طويلا الى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الام التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره..
طال به التفكير ولم يدري بنفسه الا و الدموع تتساقط من عينيه..
قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الام وهل يوجد في الدنيا كلها من هو اشد حنانا و عطفا من الام على وليدها..
امسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به امه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة..
فوجئ فيما بعد بان تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وانه قد عمل لها اكثر من 29 الف ريتويت..
لقد اكتشف انه لم يبكي وحده..بل وجد ان الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات..
احدهم قال ( ابكتني هذه الصورة..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )....وقال آخر ( ابكيتنا يا شيخ )....آلمني كثيرا احدهم عندما كتب ( فقدت امي احمد الله انك لم تفقدها )..
عدت الى امي..
احتضنتها و بكيت كثيرا في حضنها وشرحت لها اثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها..
قال في نفسه..مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات..
امهاتنا جنة ومن يريد الجنة عليه ان يستغل وجودهن في الحياة ليقدم ما بوسعه في سبيل ارضائهن و اسعادهن..
وليعلم الجميع بانه كلما ارضيت والديك رضي الله عنك..
🔮 قال تعالى.. وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا..
لقد اورد الله عز وجل الاحسان للوالدين بعد العبادة وذلك لعظم شأنهم عند الله.

زينب جبورية .. جنون


لا تضيّع حلمي بعشقكَ
احفرْ اخاديدَ الشوقِ
في شغافِ القلبِ
ارسمْ وشمكَ
على .. شفتيّ
لا وقتَ للمراوغة الآنَ
فانا انتظرُ استنشاقَ الرحيقِ
ثانيةً ..
سأعشقكَ رغمَ محاولاتِ اعاقتي
لقد فاتني النصحُ
وما عاد لقوسِ الهوى منزعٌ
فأقبلْ بنارِ الاشتياقِ
واكويني ! ..

فدك الزهراء .. وفي عينيك



وفي عينيك جمال
ب مقدار خيانة العرب

لبغداد وفلسطين

Huda Ali .. همسات حائرة



كم وقيت نفسي
من مزنة العشق
وأرتديت أسمك
مالدي ......
لكي لاأصاب
بنزلة الحب
والهيام ......
ولكن !!
لم اُفلح .....
فقد اُصبتُ
بالفايروس
القاتل ....
الذي لانجاة
منه !!

فراشة الامل ... حين اتيت




حين اتيت
وطلبت مني ان
اسامحك
علمت بانك
قدري ويصعب
التخلي عنه
مهما طالت قساوته
علي ...
عد لي
ياقدري فأنا بنتظارك...

أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ .. ومضة


أقلامي هي مخاض أفكاري التي تنتظر الولادة... لتنمو بكل أشعار الحب والإبداع الأخاذة.. هذه أنشودة كتاباتي..

Ebik Ali .. تعاهدنا


وفاء ديب ... همسة




ينهض الوقت مثقلاً بالنعاس يقبل تجاعيد الحلم
يبحر في ضجيج النهار بخطوتين وأغنية
قلبي يعلق ظله على مفترق الشوق يبحث عن وردة
يلملم عطرها يدغدغ بها وجه الغيم
هدية لمطر يتدثر أحداق الصبح بعطر
يأتي بك
ويتساقط رُطب الحديث
على أفواه الوجد نغماً تنوعت مقاماته
وتناغم
لتعزف على أوتار الضمور فرح الارتواء

نبيل الشرع .... غروب الربيع



شمت الخريف..
بأزهاري ........وداعا
يا ام اشعاري ....

سقط الندا ....
...اسود في ..
كف اقداري ......

وشكى الفجر للشمس ...
نوح اسحاري

غرب الربيع ....
مشرقه خسوف ......
في افاق اقماري ,,,,,,,

سخرت دواوين النقد ,,,,,,,
...من حزني ......
تولى الجوع ....صوم نهاري ,,,,,

غابت وكل ضيائتها ...
بكسوف ,,,,,,
......الشك .....
..تروي انهياري ,,,,,

هرب الرقاد .....
عن .....غطاء ....أسرتي ....
رمدتها ....
انفعالات اعصاري ,,,,

سعف النخيل ,,,,,
.. مصفر ...
والتفاح ....بلا عطر ,,,,,
والياسمين ....
ناح في داري ,,,,,,,

درست ليالي الشتاء ....
ملامح ارضي ....
غرق في دموع
انهاري...

أين هي؟
الان ....اكتب لها ....
سفر انتظاري...