الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

Jassim Shalif Shalif.. الزجاج

صباح تشريني جميل
صباح فيروزي
زجاج السكر
بالتأكيد الزجاج الذي يتم تحطيمه في الأفلام ليس حقيقيًا وإلا سيصاب الممثل أو الدوبلير بأضرارٍ بالغةٍ. يُستخدم (زجاج السكر) في الأفلام بدلًا من الزجاج الحقيقي وهو يُصنع من سكر وماء ومواد أخرى بعد رفع درجة حرارتهم إلى 150 درجة مئوية وهو لا يسبب أي أضرار عند تحطيمه. مؤخرًا تستخدم السينما بعض البدائل الأكثر تطورًا وكفاءةً مثل المواد الهيدروكربونية

اراك بقربي .. كل عام وانت بالف الف خير وعساكم من عوادة


وعد الحريري .. تلتحف السماء


تلتحف السماء عيني
وتتوّسّد الأرض يدي
وكأني مقيّدة لا أشبه هذا المكان
أحسست بالغربة
دمعت عيني
وشلّت يدي
الأرض جرداء
والسماء تلونت
هل سنلتقي الآن
أم بعد أن عيني تنام

.. ماذا يحدث Shog Muhammad


ماذا يحدثُ لو…
عقدتُ هدنة مع الوقت.. ؟
لأرجعتهُ عشرين تيةٍ دونك…
لترى كم نحت الأنتظار آخر
أنفاسه على وجه الليل….
وكم من الشوارع خلعت
بردها ألف مرّة…
ليالي طفِقت تخصف عليها
من الورق الأصفر المتطاير
من أيامي…
هل نمنح هذا الجفاف
العالق بحنجرة الوقت
ما يُعيده مبتلّاً بضحكاتك
السخية… وحكايا لاذت
خلف ستائر خجلى من لهفتها…
ماذا يحدث لو...
بحثت عنكَ للمرّة الأخيرة بداخلي
لأبقى ظلّاً يتأرجح..
بين… العشق.. والسؤال…؟

Ghassan Gh

ﻗﺼﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﻣﻮﻋﻈﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺮﺋﻬﺎ ﻟﻼﺧﺮ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺿﻞّ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺰﺍﺩ ... ﻓﺮﺃﻯ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻴﺘﺎً ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺃﺫﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺍﻋﺮﺍﺑﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ؟؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً -: ﺍﻧﺎ ﺿﻴﻒ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ -: ﺍﻫﻼً ﻭﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﺍﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﺐ ﻭﺍﻟﺴﻌﺔ. ﺛﻢ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻛﻞ ﻭﺷﺮﺏ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺍﺫﺍ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﺴﺄﻝ زﻭﺟﺘﻪ
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !!!
ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ -: ﺍﻧﻪ ﺿﻴﻒ
ﻓﻘﺎﻝ -: ﻻ ﺍﻫﻼً ﻭﻻ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻛﻼﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺧﺬ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﺣﺎﻟﻪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺍﺫﺍ ﺑﺒﻴﺖ ﺁﺧﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺻﺪﺍً ﺍﻥ ﻳﻄﻌﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺯﺍﺩﻫﻢ ﻓﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺍﻋﺮﺍﺑﻴﺔ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ -: ﺿﻴﻒ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻻ ﺍﻫﻼً ﻭﻻ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺋﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ -: ﺍﻧﻪ ﺿﻴﻒ
ﻓﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼً -: ﻣﺮﺣﺒﺎً ﻭﺍﻫﻼً ﻭﺳﻬﻼً ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﺛﻢ ﺍﺣﺴﻦ ﺿﻴﺎﻓﺘﻪ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻊ
ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺘﺒﺴﻢ
ﻓﺴﺎﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ -: ﻣﻢ ﺗﺘﺒﺴﻢ ﻓﻘﺺ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻗﺼﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﺣﺴﻨﺖ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﺑﻰ ﺍﻥ ﻳﻀﻴﻔﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺑﺖ ﺍﻥ ﺗﻀﻴﻔﻪ
ﻓﺎﺟﺎﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ -: ﻻ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﺧﻮ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻓﻐﻠﺐ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻊ ﺍﻫﻠﻪ


ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ /
ﻣﻬﻤﺎ ﻋﺎﺷﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻧﺎﺱ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻚ
ﻓﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﻌﺪﻧﻚ ﻣﺼﻘﻮﻝ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴر.

Wafaa Fawaz



في كل صباح تتعدد ابتسامات الأمل ..
بااشراقة شمس بعد ليل ببرودته قسى ..
بدعوة عجوز وابتسامته حتى لوعلامات الزمن انطبعت على وجهه
ببسمة طفولة لاتعرف الا للبراءة عنوان تدق بابها
بلقاء أحبة غابت العين عنهم وبقوا باالقلب عنوان لهم
بقطرة ندى ترتسم على زهرات

صباحية ..
بكل عناوين الأمل تواجدت بين جنبات وجودكم ..
صباحكم بأجمل ابتسامات الحياة ..

رنا العسلي ... اشعاري عبارة عن افكاري

أن نختلف
لحظات ترتد بنا
وتروقنا الغصة
نعتزل
رقصات النجوم
نمرح في غيابات من جنون
ننسى للحظة عاثرة
اني احبك
وتحبني
والفلك يحط في كفوفنا الاف الكنوز
من مرح ضحكاتنا
احلامنا
تمرح المجرات بنا
فضائي وجد في يديك
فماذا بعد نفتعل
الحب
هالة تلمنا
تنثرنا عطر توحدنا
لاتشتعل
نيران وجدي تمد ارواحنا
بالهدوء
ومسيري اليك منفتح
يهوى الخضوع



Geahn Algeahn


قطرات
 

 حنيني رذاذ من المطر
يسقي زهور عشقي لك
اتعطر بعطرها عند اللقاء
لقاء ضائع بين الاحلام
بين الاوهام
خطوات تاخذني
تحت قطرات متساقطة
من عرشها
تبكي لنزولها
لوجعها حين ترتطم بارواح متعبة
تسحقها الاقدام
تتناثر تتبعثر
وتتعثر خطواتي معها
تروم للوصول اليك
لكن حروف من القدر
تبني سداً فوق حنيني
وتقتل ازهاري

اكرم كريم العربي



 
 

سيذكرني قومي إذ جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
افتقدناك وبعدك عبد الرزاق
رحمكما الله

الماضي المنسي



 
 

خبـئي صوتـكِ تحت الوسـادةِ وٱهطـُلي كالسماء تناثري...قُبَـلاً و ٱدفـني سرّك ها هنا ثم ارحلي.... فلدَيَّ بعـدكِ ألـف عـُذرٍ للـبـكـاء

عبد القادر زرنيخ ... قصة قصيرة جدا


الوفاء

ذهبت زمردة تسأل عن صديقة لها قديمة كانت في الماضي من أعز أصدقائها...وصلت بيتها وقرعت بابها ففتح الباب أبيها...سلمت عليه وقالت أين ليلى...ابتسم الأب قائلا..ليلى ابنتي ذهبت إلى عالم كل مافيه وفاء ومحبة...ذهبت تبحث ذاتها لعلها تجد حسن مستقرها..فابتسمت زمردة للعم بسام وقالت له دلني مكانها....فأشار إليها لبلاد الحروف والمعاني...بلاد يعيش بها شاعر الهوى وفلسفات الحب الصارخة...تسمى مدينة عبد القادر الفاضلة..فذهبت زمردة مبتسمة فرحة مسرعة لتصل مدينة الشاعر الجميلة.....
توقيع...أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ.

صلاح البصــــري

ذاتَ صــباحٍ

قرت عُيـُـونٌ في جَمالكِ تُصـبـحُ
حــيث الــورودُ نــــــديةٌ تَتَـفتَّـحُ
..
فبـكِ إستفاقَ الصبحُ لما غـرّدت
بسماتُ ثَغــركِ بالمسرةِ تنـضحُُ
..
راقـت بكِ الارواحُ كــــلَ زمانِـها
فتراقصت سكرى تميلُ وتمـــرحُ
..
فكأنها كانــت فــراشاتٌ هـــــوت
حيثُ العبيرُ على غصونكِ يسفحُ
..
شتانَ يومٌ فـــــي غيابــكِ مظــلمٌ
وعلى وصالٍ منــكِ يـــومٌ يفـرحُ
..
عيني تُصلي إذ رُزقــتُ بنظـــرةٍ
منها شعــوري بالسعادةِ يَفضـحُ
..
حتى كأني فـــي سمائـــكِ طائــرًٌ
طمعاً بقـــــــربكِ جنــحهُ يترنَّـحُُ
..
مابينَ اشــفاقٍ و شــوقٍ حائــرٌ
والقلبُ تيهاً بالهواجسِ يَســبحُُ
..
فيرى التباعدَ عن حِياظكِ مُهالكاً
حيثُ التقربُ من زهوركِ يَجـرحُ

 

عبدالرزاق عبدالواحد... كنعان الموسوي

لمصر اهراماتها وللعراق ايضا اهرامات... .. .. 

سبعونَ عامـــاً والقضـيةُ همّـــهُ 
 قدراً يســـيرُ بركـــبها وتســيرُ 

حملَ الهــــمومَ مقارعاً أربابهــا بطلــــــاً وأنَّ الطــارئاتِ تــدورُ 

فهناكَ اهـراماتُ مصر وها هـنا هرمُ العراقِ يحـــــــفّهُ التأطيــرُ

لــو لم تكن الا قصــــــيدته التي جعلتهُ يبكي وهـــو عنكَ كسيــرُ

لرقى اعالي المجدَ اروعَ شاعرٍ ومضى وطرفُ العالمينَ حسيـرُ