الأحد، 29 نوفمبر 2015

ستار الشاعر .. غلطة



عادل الصراف .. لاجلي ..


ابتسمي حبيبتي 
لأجلي ...........
ودعيني أكمل
ما تبقى من عمري
في أجمل ما خلق ربي
من أحضان
عطرها شي لا يقال
دفئها قد عاتق السماء
فمطرت حبا" ودلال
ابتسمي عمري
لأجلي. .....
فأنا محتاج لابتسامة
حووووواء

الشاعر محمد السلامي .. باحضان الله


صباح الحب..
كيف حالك الان يا صغيري..
هل هنالك وحشة تشعر. بها في. القبر.. ??
هل منكر ونكير ودودان معك ..?
امك تبعث لك بسلامها ..
قالت : خذوا له الفطور لم يتعشى امس ..!
وابوك ذهب سائرا الى الحسين. مع المشايه لابي عبد الله عليه السلام..
صديقك احمد الذي زاعلته.. جاء لبيتكم معتذرا ..يريد مصالحتك ..تندم كثيرا لانه زاعلك ..!

لا نقلق عليك نحن ..لكثرة اسألتنا..ونعرفك بأحضان. الله .. 
لكننا مشتاقون لضحكتك الحلوه..

Hazem HM Aliraqi .. حلم


لو اني اعلم ان الحلم سيجمعني بك لبقيت مغمضاً عيني أبد الدهر..



Thamera Sahib .. مهما مر الزمان


سأعيش مع حبــــــــــــك مهما مر الزمــــان
فلــــن أنساك يوماً وإن بعــــــــــــــد المكــان
فبدونــــــك قلبــــــــي تائـــه بـــــــلا عنـــوان
وشرايينــي تنفجــر بحبك كما البركــــــــــــان
وعيناى ستظل تذكر ارق إنســــــــــــــــــــان
أنت زهرة عمري والآمـــــــــــــــــــــــــــان
ومكانك بقلبي وروحـي لا والعينــــــــــــــــان
أشتـــــاق لـك يـا بحـــر مــــن الحنــــــــــــان
واحلـــم بـيــوم تتشابـك فيه اليــــــــــــــــــدان
ويتــلاقـــى فـــي همــــس وسكــون قلب


انين الياسمين ,, احزان القدر


ومن احزان القدر
ان استنشق حروفك لاحيا


وفاء ديب .. حزن الكبرياء



قابلتها خارج حدود الزمن تقيم ولائم الحنين لكل العصافير .
تجدل ضفائر الصمت تبحر في الذكريات تجمع بين راحتيها بقايا عمرها
وضحكة شاب فارقها بدون وداع .
ترسم في عينيها شارات الفرح .
يحاصرها الشوق تضم الى صدرها صورة خط عليها .
لاتحزني ياأمي رغم فاجعة الجراح سيولد الوطن من الرماد.
أغادرك اليوم كي أعود غداً حين يزهر السوسن البري
أتاني صوتها الطالع من عمق روحها هذا الزمن يابنتي يجلد ذاكرتي
حين يحاصرني الشوق والحنين أقرأ قصائد الوطن وعينيهِ.
عادت لتجلس على شرفة الصمت
كآهة مقدسة ..أخذت تتلو صلاتها و آخر مانقشه الورد فوق ضريحه رسمتك على جدار الوطن وكنت لي مسك الختام..
غادرت وانا اعيد ترتيب كلامها في ذاكرتي وأردد لنفسي
ســــأكتُب جُرحك فى أوراقي وأحفظه
لأجلك ياأمي أكتب
لوطن تحاصره حروب الردة
لوطن يسكنني وينام في عيون أمهات الشهداء
وما زال في صدرها وصدري شيء يحترق !!

وعد الحريري ,, في بهو القلب


ستون ثانية ابقى
في بهو القلب الموجوع
اسمع معي في تلك اللحظة
خفقات قلب موجوع
ها اني أُسمعك أول دقّة
اسمع عنك ماذا تقول


Ebik Ali‏ .. اورثتني الدمع والحزن


Yslmle Lghanouj ... وجع


فهل هناگ وجع أقسى من أن يقف الكلاااام بين فمگ وحنجرتگ إن اظهرته ندمت وإن ابقيته تألمت ،فالسعادة لا تگمن بالمال والقصور ،قد يگون الكوخ الذي تضحگ فيه المرأة،خير من ذاگ القصر الذي تبگي فيه..




سعد الواسطي .. على بابك


سـاقـي ....
عـلـى بـابـك
خـلـيـنـي ..
يـا حـسـيـن (ع)

نور البصراوية .. تسارع الخطوات



يكفي ياقلبي كلما
حاولت غلق ابوابك
وخنقت نبضات شوقك
بلحظة تتجدد همسات
عشقك فيجبرك الحنين
لروؤياهم فلا اجد غير
تتسارع خطواتي لذاهب
اليك

Kadham Jabar .. بلاغة النساء


خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام



وكأن السيدة فاطمه عليها السلام تنظر لما نحن به الان من ضياع...

الإحتجاج: قال سويد بن غفلة: لما مرضت فاطمة (عليها السلام) المرضة التي توفيت فيها اجتمع إليها نساء المهاجرين والأنصار يعدنها، فقلن لها: كيف أصبحت من علتك يا ابنة رسول الله؟ فحمدت الله وصلت على أبيها (صلى الله عليه وآله) ثم قالت. أصبحت والله عائفة لدنياكن، قالية لرجالكن، لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنأتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحد واللعب بعد الجد ، وقرع الصفاة وصدع القناة، وخطل الآراء، وزلل الأهواء، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون، لا جرم لقد قلدتهم ربقتها، وحملتهم أوقتها، وشننت عليهم غارها ، فجدعا، وعقرا، وبعدا للقوم الظالمين.

ويحهم أنى زعزعوها عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوة والدلالة، ومهبط الروح الأمين، والطبين بأمور الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخسران المبين. وما الذي نقموا من أبي الحسن، نقموا منه والله نكير سيفه، وقلة مبالاته بحتفه، وشدة وطأته، ونكال وقعته، وتنمره في ذات الله.

وتالله لو مالوا عن المحجة اللائحة، وزالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم إليها، وحملهم عليها، ولسار بهم سيرا سجحا لا يكلم خشاشه، ولا يكل سائره، ولا يمل راكبه، ولأوردهم منهلا نميرا صافيا رويا تطفح ضفتاه، ولا يترنق جانباه ولأصدرهم بطانا ، ونصح لهم سرا وإعلانا، ولم يكن يحلي من الغنى بطائل، ولا يحظي من الدنيا بنائل، غير ري الناهل، وشبعة الكافل، ولبان لهم الزاهد من الراغب، والصادق من الكاذب، ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون، والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين، ألا هلم فاستمع وما عشت أراك الدهر عجبا وإن تعجب فعجب قولهم، ليت شعري إلى أي سناد استندوا وعلى أي عماد اعتمدوا ، وبأية عروة تمسكوا.

وعلى أيه ذرية أقدموا واحتنكوا لبئس المولى ولبئس العشير، وبئس للظالمين بدلا، استبدلوا والله الذنابى بالقوادم، و العجز بالكاهل، فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، ويحهم أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون.

أما لعمري لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا ملء القعب دما عبيطا وذعافا مبيدا، هنالك يخسر المبطلون، ويعرف التالون، غب ما أسس الأولون ثم طيبوا عن دنياكم أنفسا ، واطمئنوا للفتنة جأشا، وأبشروا بسيف صارم وسطوة معتد غاشم، وبهرج شامل ، واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا وجمعكم حصيدا، فيا حسرة لكم، وأنى بكم، وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون .

قال سويد بن غفلة: فأعادت النساء قولها (عليها السلام) على رجالهن فجاء إليها قوم من وجوه المهاجرين والأنصار معتذرين، وقالوا: يا سيدة النساء لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الامر من قبل أن نبرم العهد، ونحكم العقد، لما عدلنا إلى غيره فقالت (عليها السلام): إليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم، ولا أمر بعد تقصيركم.

الشاعر القدير ابومهدي صالح ... امْرَأة فِي الأربعين


الأرْبَعِيْنُ عَلىٰ سِفْرٍ وَمَا عَلَمَتْ ؟
إِنْ خَطَّهَا شَيْبُ لا يَبْقىٰ لها بَعِلُ

أَمْ كَانَ في وجْهِهَا نَظْرٌ على ترَفٍ
زَالَتْ بِمَا أنْتَشَٰىٰ مِنْ عَيْنِها ثَمِلُ

الأَرْبَعِيْنَ عَلى خُلْفٍ تُدارُ بِها
مِنْ حَقِّ سَامِعُهَا يَدْنَىٰ بِهِ الأجَلُ

الْأَرْبَعُوْنَ بِها رَقْماً عَليكِ أَذَىٰ
فِي نَفْخِهَا النَّارُ نَقْصٌ،لَا،وَلا تَنِلُ

فِيْهنَّ لِلْعُمْرِ رَاهِبٌ يَرىٰ قَدَراً
إِنْ تَسْتَقِي مِنْ فَيْاضِ رَبِّهَا عَسَلُ

حَتّى إِذا جَاءَها خَيْلٌ بِلا رَكَبٍ
أَسْرَجَّ فِي لَيْلِهَا مَنْ ضَمّهَا الإيَلُ

كَمْ مِنْ فَتَاةٍ عَلىٰ لَهْوٍ بِسَاعَتِهَا
إِذْ رَاحَ مِنْ ضَوْعِ جِيْدِهَاالكرى سَلَلُ

يَاحَسْرَتِي فِي عِبَادِاللهِ قَد سَرِقُوْا
عُمْراً بِمَا ضَاعَ في غَفْلٍ وَمَا عَقَلُوْا

كُلُّ النِّسَاءِ عَلَىٰ حَظٍّ وَكُلُّهُمُ
دَرْبُ الزَّمَانِ عَلَى مَرَّ الهَوَى عِلَلُ

تَبْقِيْنَ كامْرَأةٍ في الأربعِينَ إذا
خَطَّ السّلامِ عَلى عَيْنِ الرِضَا كحِلُ

أَيُّ الحَسَراتِ وَأيُّ الشَّمْعِ فَها
قَدْ ذَابَ وَالوَجْـهُ صارَ ماءهُ الطـهــلُ

يَانَوْحَ ماشَبَّ عَليْهِ عُطْركِ السُّهُفُ
مِنْ جِيْدك الضَوْع كَان والشَّذىٰ زهلُ

رَاح الذي كُنْتِ حُبًّ فِيْهِ وَالِهَةً
كذا صِيَاح العليلِ إنْ ضَنَىٰ سَغِــلُ

كُلَّ الذي فاتَ لم يعد سوى رِتبٍ
مِنْ دارسٍ أو هِيَ الذّكرى وما شَمِلوْا

خُطّي سِنِيْناً بِمَا يَرْوي فُؤادك
هذا شــيْبُكِ الظَّاهِرُ العمرالذي سَمَلُوْا


شمس الدوري .. لا والف لا


لم اكبر على حبك كما شئت ؟؟؟
فلرحيلك ...
القلب يصرخ ... وانا انتحب
ان كان يعجبك الفراق
فلا تعد ....
القلب فاض من العتاب
وقد تعب ....
أتظنني سأبقى ابكي على رحيلك ؟؟؟
عاكفة :
حالمة :
يائسة : من حبك الذي يصعد كالسحابة
الى العيون ....
لا والف لا ؟؟؟؟
فقسما بربي من عندك لن ولن
اقترب ........ !!!


رفات انوثة ,, لبرهة اغفو



لبرهة أغفو
بعد شقاء وعناء ...
احلم على بساط ريح
يقلني لمدينة الاحلام
سرير من ذهب..
وأرجوحة احلق بها كالفراشة
ورغيف خبز اعطيه ﻷمي وأخوتي...
آه منك يادهر
لم تعذبني
فقلبي صغير ﻻيحمل الهم
وعودي وهن ﻻيحمل الشقاء...
وعمري برعم غض لم يزهر بعد...
فياليت لم تلدني أمي ابدا ...
وليت أمي لم تولد...
وياليت الدهر لم يلد أصلا ...

هدير الماء ,, في موعد السائرين


قوية بداخلها حزن معتق
والشبابيك الحالمة في غابة
القلب مكتظة الصمود
محاولة العمق بالقادم


فصوﻵ اشتكت غروبها
في موعد السائرين تميل
الشرارة صمت منبعث
بين الجنون تطلق سعيرها
تميل الخطا

وأكف الجائعين ممدودة غادرتها
بطون الشبع تصرخ مستجيرة

البركان يستغفر ﻻيقاس
بالمحاور ثابت القوام يقتات
حريتي مقيدة
بالسﻻسل الحارقة في بوابة
/ان بحت تشنق/


فوق مصيدة القصة قميص
منبعث بدم الشهيد
تنوح امي (ولدي) ذبحوك
ظلم القضية,نارالعقول هوف
فكر النهوض

أنعسي فوق اﻷرصفة طفلتي
واسي المصير
ﻻتكفري جوعآ أغمضي العيون
أهربي مطالبة المفطوم شبع
الحالمين

المطالبة يامترفين,,العصافير المزكرشة في اقفاصكم الذهبية تهجرقبحكم,,انظروا الينا حتى تجوعوا

جلال الصمت .. على الطرف الاخر


وان سالوني يومآ لمن هذه الحروف سأقول لهم هنالك رجل على الطرف الآخر من الشوق قد عقد قرآنه على نبضي ..  وان لابديل له بقلبي فانه الاول والاخير اينما اذهب..


صفاء المالكي .. هزات عاطفية


ان كانت الهزّات العاطفيّة قدرًا مكتوبًا علينا، كما كُتِبَت الزلازل على اليابان، فلنتعلّم من اليابانيّين إذًا، الذين هزموا الزلازل بالاستعداد لها، عندما اكتشفوا أنّهم يعيشون وسط حزامها.

يمرّ زلزال خفيف على بلد عربي، فيدمّر مدينة عن بكرة أبيها، ويقضي على الحياة فيها لسنوات عدّة. ذلك أنّ الإنسان العربي قدريّ بطبعه، يترك للحياة مهمّة تدبّر أمره. وفي الحياة، كما في الحبّ، لا يرى أبعد من يومه، وهو جاهز تمامًا لأن يموت ضحيّة الكوارث الطبيعيّة أو الكوارث العشقيّة، لأنّه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبيّة، للوطن والحاكم المستبدّ، وللعائلة والأصدقاء، فكيف لا... للحبيب.
في المقابل، تصمد جزر اليابان يوميًّا في وجه الزلازل. كلّ مرّة تخرج أبراجها واقفة، ويخرج أبناؤها سالمين. عندهم، يُعاد إصلاح أضرار الزلازل في بضعة أيّام؛ وخارج التسونامي.. قلّما تجاوز عددُ الضحايا عددَ أصابع اليد.
لقد صنعت اليابان معجزاتها بعقلها، وصنعنا كوارثنا جميعها بعواطفنا.
ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسميّة؟! لو جرّبنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صَنعَتْ سذاجتَه وهشاشتَه
كما المباني اليابانيّة المدروس بناؤها ليتحرّك مع كلّ هزّة، علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كلّ طارئ عشقيّ، والتكيّف مع الهزّات العاطفيّة، وارتجاجات جدران القلب، التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثّثنا بها أحاسيسنا، واعتقدنا أنّها ثابتة ومسمّرة إلى جدران القلب.. إلى الأبد

حلمي المستحيل ,, انتحار


الوصول الى قلبى انتحار
ضع روحك على كفك واقترب


سعد ال يسار الطائي ,, ويحسبوك حماقة



شجرة ٌ للورد أنتِ
أجمة للكنار أنتِ
قداح ...
تحمله الرياح
طفلةٌ تراقص الحقول
هكذا انتِ....ويحسبوكِ حماقة
في أنظار العالم....

Kadham Jabar .. نوادر الشعراء



* كان رجل يدعي الشعر ويستبرده قومه، فقال لهم: إنما تستبردوني من طريق الحسد. فقالوا: بيننا وبينك بشار العقيلي. فارتفعوا إليه، فقال له: أنشدني! فأنشده، فلما فرغ، قال له بشار: إني لأظنك من أهل بيت النبوة. قال له: وما ذلك؟ قال: لأن الله تعالى يقول: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له}. فضحك القوم، وخرجوا عنه.



جاء إبراهيم بن سيابة إلى بشار، فقال له: ما رأيت أعمى إلا وقد عُوّض عن بصره، إما الحفظ والذكاء، وإما حُسن الصوت، فأي شيء عُوضت أنت؟ فقال بشار: ألا أرى ثقيلا مثلك!


* مر الفرزدق بمؤدب، وكان ينشد عليه صبي قول الشاعر:
وجلا السيوف عن الطلول كأنها ... ... ... زبْرٌ تجدّ متونها أقلامها
فنزل وسجد. فقال المعلم: ما هذا؟ فقال الفرزدق: هذه سجدة الأشعار نعرفها كما تعرفون سجد القرآن.

* عن الأصمعي أن الفرزدق قال: ما أعياني جواب أحد ما أعياني جواب دهقان! مرة قال لي: أنت الفرزدق الشاعر؟ قلت: نعم. قال: أفأموت إن هجوتني؟ قلت: لا. قال: أفتموت عيشونة ابنتي؟ قلت: لا. قال: فرجلي إلى عنقي في (...) أمك. قال: قلت: ويلك، لم تركت رأسك؟ قال: حتى أنظر أي شيء تصنع!

* قال أبو نواس (الحسن بن هانئ): استقبلتني امرأة فأسفرت عن وجهها فكانت على غاية الحسن والجمال، فسألتني: ما اسمكَ؟ قلت: وجهُك. فقالت: أنت الحسن إذن!

* مر عثمان بن حفص الثقفي بأبي نواس، وقد خرج من مرض، وهو مصفر الوجه – وكان عثمان أقبح الناس وجها – فقال له عثمان: ما لي أراك مصفرا؟ فقال أبو نواس: رأيتك فذكرت ذنوبي. قال: وما ذِكر ذنوبي عند رؤيتي؟ فقال أبو نواس: خفت أن يعاقبني الله فيمسخني قردا مثلك.

* رُئِي أبو نواس وهو يصلي في جماعة، فقيل له: ما هذا؟ فقال: أردت أن يرتفع إلى السماء خبرٌ طريف.

كان كل من أبو نواس وأبوالعتاهية ودعبل الخزاعي، وهم من أعلام الشعر العباسي، في نزهة، وفجأة مرت من أمامهم ثلاث فتيات تلبس كل واحدة منها ثوبا بلون مختلف فأرادوا التندر بألوان الثياب الثلاثة الأبيض والأسود والأحمر، فجادت قريحة كل منهم باللون الذي اختاره،
فقال أبو العتاهية في الثوب الأبيض:
تَبَدَّى في ثياب من بياض بأجفان وألحــاظٍ مِـراض

فقلت له عبرتَ ولم تسلم وإني منــك بالتسليم راض

تبارك من كسا خديك وردا وقدك مثل أغصان الريـاض

فقال نعم كساني الله حسناً ويخلق ما يشاء بلا اعتراض

فثوبي مثل ثغري مثل نحري بياض في بيـاض في بياض

وقال دعبل الخزاعي في الثوب الأسود:
تبدى في السواد فقلت بدرٌ تجلى في الظلام على العباد

فقلت له عبرت ولم تسلم وأشمتَ الحسود مع الأعادي

تبارك من كسا خديك وردا مدى الأيـام دام بــلا نفاد

فقال نعم كساني الله حسنا ويخــلق ما يشاء بلا عناد

فثوبك مثل شعرك مثل حظي سواد في سواد في ســواد

وقال أبو نواس في الثوب الأحمر
تبدى في قميص اللاز يسعى عذولي لا يُلقبُ بالحبيب

فقلت من التعجب كيف هذا لقد أقبلتَ في زِيٍ عجيب

أَحُمرة وجنتيكَ كَسَتْكَ هذا أم انتَ صبَغتَه بدمِ القلوب

فقال الشمسُ أهدَتْ لي قميصاً قريبَ اللون من شفقِ الغروب

فثوبي والمُدامُ ولونُ خدي قريب من قريب من قريبِ

اللاز : هو اللون اللازوردي

هجا بشار المهدي فجيء به إليه، وأَمر بضربه بالسوط فضُرِب بين يديه. فكان بشار إذا أوجعه السوط يقول: حَسِّ! وهي كلمة تقولها العرب للشيء إذا أوجع. فقال بعضهم للخليفة: انظر إلى زندقته يا أمير المؤمنين، يقول: حَسِّ ولا يقول: باسم الله. فالتفت إليه بشار وقال: ويلك! أثريد هو فأُسَمِّيَ اللهَ عليه؟! فلما ضُرِب سبعين سوطا بان الموتُ فيه، فأُلقي في سفينة حتى مات، فجاء بعضُ أهله فحملوه إلى البصرة فدُفن بها

عادل قاسم .. تراجيديا...



كُلما إقتربتْ عقاربُ الساعةِ..ْ...
لتتجاوزَ حساباتَها المُفترضة....
يضحكُ غولُ الزمانُ العاطلُ...
هناك في المجراتِ التي...
تتآكلُ في هدوء..
كجثة هامدةْ على..
مُغتُسلِ الفناءْ
...............

ليسَ هناكَ ....
ثمةَ مُسَوغْ.....
ﻻارى مايدعو .....
الى السرورِ او الرِثاء
سيمياءُ الكلمة...
تُضفي عليها المعنى...
الذي ﻻوزن لهُ وﻻقيمة...
في هذا الفضاء...
الذي نُحلِقُ فيهِ كالغبار...
في تراجيديا بائسةْ...
...................

ﻷِننا نتشبثُ بخيوطٍ واهنة...
لهذه اللعبة التي...
نَدركُ دونما شكَّ إنقراضها ..
رَحنا نصنعُ من خيالِنا.....
مايديم لذةَ البقاءِ.....
ويضفي عليها شيئاً...
من مسرةٍ....
ندركُ زيفَها.....
إذْ ﻻمفَرّ من نهايةٍ...
لهذه ِالفسحةِ التي تضيقُ..
ولهذا الضياء انْ يضمحلُ...
في الﻻشيء....
هذا المعنى التي شكلتهُ...
كذلك السيمياء التي إخترعناها...
وكأننا ندركُ ....
مالذي تعنيه.....
....................

هي مَحضُ إفتراضاتُ بﻻشكْ...
كانَ لفضل إبتكارِها....
مايضفي على هذا الوجود....
معناهُ المُلتَبِسْ...
لنصنع كلَّ هذا الجمال...
ثمَ نولعُ فيهِ النار....
او يولعُ هو بذاتهِ اوبغيرهِ...
النتائج كلها......
ﻻتختلفُ كثيرا....