مظفر الزيدي ...كـ الشتاء

کْ أّلَشُـتٌـأّء أّنِتٌـ ،،!!
أّنِتٌـضًـرکْ کْلَ عٌأّمً لَأّمًرضً بًکْ ،،،!

ابوعلي ساجد ... قبل ان تكسر شيئا

لاشيء يَعودُ كالسابَقْ إحفَظ هَذهْ العبَارهہ جيداً قبلْ أن تكَسِر شيْئاً جمِيلاً ..

نبيل الشرع .. الحبر المقهور

الحبر المقهور
سقيت غروري بماء احداقي ..
و,,,غروري يبكي.
.....بطعم الكبرياء هذا الانين ...
ممزوج,,,,,,,
بشئ من نفسي.
تحكيه عني .......انثيالات حزني ..
............
برعت في الشعر ....كالهذيان .... .
.وصباحي بالدمع يتبجح....والليل بالسهر يصدح ...
بخطوط النياشين على قافيتي .
دون الالم على خريطتي .
طيف الانتظار المفجوع..........
انا هو من في سجني...يوسف ...
انا مقهور في شعري...
.............
اقلامي ....
شتائية الحبر...
ندبت الربيع نسيئة..
ولا حاضر ينافس الاحلام
بحنينه...
ما الذها لوعاتي ....لانها لك ..
...معزوفة تراقص اغنيتي.
في عيني ....
........
على فراغي ....وجع
كغطاء الشحوب
وخسف القمر ..
هل من بدور ...
اسحاري تأن بصوتي ..
...........
واصوات القيود ما اشجاها...
دمعة هطلت بوقتي ...
........
جللها السكر ....
كلمات العاشقين ..لا تجدي ...
ونقائهم سديم ...في وجهي ..
اجلس فوق ركامي ..
ارتل اذكار امسي ..
..............
غاب الانيس
والاخلاء تساقط
صوتهم
وصدري موجوع
الاضلاع رميم ..
اهتف بوهمي
..........
انطق ..
اشجان الفراق العظيم ..
لا ابصر اشرعت الرد والوصول
وقديم اذاي يعود
مناط القيود
اين ذاتي .......انا باحتظار العصور .
اقداري موت بلا نهاية ...
هنا هي وداعات
شمسي ..
وهنا تخنق ..آهاتي روحي ..

زينب الموسوي ... رغبة الانفراد

عندما تتملكك رغبه بالانفراد وحدك ...هذا
يعني لديك احاديث وروايات. لايستوعبها
غيرك. فتبقى محصوره بين النفس ويرجع
صداها في القلب وهكذا تحكى وتسرد

Jassim Shalif Shalif .. قصة كيس الشاي

كيس الشاي المعروف الذي يبدأ تاريخه من عام 1908 من الولايات المتحدة .. 

كان اختراع كيس الشاي صدفة فقد كان توماس سيليفان تاجر من نيويورك يرسل لزبائنه نماذج من الشاي في أكياس صغيرة من الحرير بغية الاقتصاد ولم يكن زبائنه على معرفة بهدف التاجر من وضع الشاي في الكيس وكانوا بدورهم يضعون الأكياس وبها الشاي في الماء الساخن وبهذا الشكل تم إيجاد طريقة جديدة لتحضير الشاي في السابق كانت طريقة تحضير هذا المشروب تتطلب وقتا واجتهادا أكبر وتشير الصحيفة إلى أن سكان الولايات المتحدة ستهلكون يوميا نحو 130 مليون كيس للشاي وبدأ إنتاج أكياس الشاي بصورة صناعية متسلسلة في عام 1953 وطرأت عليه بعض التغيرات كان الكيس يصنع من الحرير ثم استبدل بالشاش وأخيرا الورق ويحتوي كيس الشاي حاليا على 125ر3 غرام من الشاي بالمتوسط

نور البصراوية ... مسافات

مهما ابعدتنا المسافات
بالحظة نجد انفسنا تلتمس
قرب ارواحنا ونسمع صدی
نبضاتتا واهات انفاسنا تصرخ
وتردد جمعناكم بأحاسيسكم
رغم بعد اجسادكم.

Hadeel Hadeel ... طاهر كـ الحزن

ولكنني
وأنا أجمعُ من الزمانِ شتاتي
وأنثرُ دمعي رذاذاً للحياةْ
أقولُ لقلبٍ أدماني
ولنجمةٍ رافقت سهدَ السماءْ
إن ما بيننا طاهرٌ كالحزنِ
حالمٌ كبرعمٍ يشتق الثرى
مشرقٌ كابتسام الوليد
كألق النقاءْ
وإن ما بيننا
ائتلافُ روحٍ
وروح
بعثٌ جديدٌ
عشقٌ يصب بمجرى الدماءْ
وإن ما بيننا
أنت
قلبٌ يسكن الترحالَ
فيحتويني
وإن ما بيننا
أنا
قلبٌ يخفق بالشجنِ
فيُحييك
وإن ما بيننا
لقاءٌ طال انتطاره
وصدقٌ يزلزلُ القيودَ
ووعدٌ لا يطويه الفناءْ

اسماعيل محمود .. اقوى من الحب

ما بيننا
اقوى من الحب
توامه أرواح
وتوحداشواق
مزج شجون
وانصهارجسدين
فى بوتقة المعانى
أنت وانا
حين اناديك فإننى
اعنينى
يابعيداوانت ساكنى
ليس لى بعدروحك
فى الحب دارا
وليس دون عينيك
للسحر موطن
مزجت فى هوانا
كل الحضارات
وتوحدت كل الشعوب
الكون المتراخي الآفاق
اختصر حدوده فى لقاءنا
جزورالشوق ممتده
وراسخ الحنين
يعانق الشجن فى الأعماق
ورودالوفاء ازهرت
فى روض ضمائرنا
تملك الحب فينا الحشا
فمالغيردين عينيك ايمان
ولا دون مذهب جنونى بك اعتناق

سعدون زي الوان ... طبع الذئاب

وحدي عرفتها تكذب.....
فطبعها طبع الذئاب.....
تمتص رحيق شبابي....
وترمي الباقي للكلاب.....

شمس الدوري ... اكتب لكِ

اكتب لك فيقرأني غيرك ؟؟؟
فوداعآ لك ... ايها القريب البعيد ...
وداعآ لحروفي التي حملت اسمك...
وداعآ لأيام وليالي الحب ...
وداعآ لمن حلمت به قريب ...
لكنه اصبح ابعد من كل بعيد ...
وداعآ لحلمي الذي اجهضته قساوتك ...
وداعآ يافرحة عمري التي انتهت
ودااااااعآ ...َ!

رائد جعفر مطر ... العرضحالجي

العرضحالجي .. واحدة من المهن التي انتشرت بعد حاجة الناس لمراجعة الدوائر الحكومية .. نظرا لعدم انتشار التعليم ولكون اغلب المجتمع غير متعلم ... اصل الكلمة هو من عرض الحال . حيث كان كاتب العرائض او العرضحالجي يفترش الارض قرب الدوائر الحكومية ويقوم بكتابة المعروض والالتماسات والطلبات .. وعادة ما يلصق عليها طابعا ماليا ويمهرها ببصمة صاحب الطلب لتصل الى يد اصحاب القرار ..وذلك مقابل مبلغ بسيط من المال .. تم تطور الامر الى استخدام الاله الكاتبة او الطابعات .. ورغم دخول الكومبيوتر الى هذه المهنة فمازالت الكتابة التقليدية هي سيدة الموقف ..

رائد جعفر مطر .. السيدة ام سلمة رض

وبدأت حكاية زينب..

اربعون ليلة وليلة ..الى الاربعين 

الليلة الثلاثون ........السيدة أمّ سلمة رضي الله عنها 

هي زوجة وحبيبة رسول الله محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .وكانت من السابقين للدخول في الإسلام ومن اوائل المهاجرين إلى الحبشة. اتصفت برجاحة العقل وتعد من جملة النساء الحكيمات في عصرها، اسمها هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية بن المغيرة. أمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة كانت قبل رسول الله (ص) عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي ابن عمها، وكان من كبار الصحابة، رزقت منه عمر ودرة وسلمة وزينب ربائب رسول الله (ص) وكانت من أول المهاجرين هي وزوجها إلى المدينة .. جرح زوجها في معركة أحد ثم استشهد....فتزوجها النبي(ص) قبل معركة الأحزاب "و لمّا ولد الامام الحسين كفلته أُم سلمة"

بقيت أمّ سلمة (رض) من بعد وفاة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله ، من اشد محبي أهل بيت النبوة ..ثم صارت فيما بعد ذلك من أشد المعارضين لمعاوية، وبعثت إليه كتابا شديد اللهجة عابت عليه فيه سبّه لأمير المؤمنين عليه السلام. واتخاذه سنة شتم اهل البيت على المنابر ..وكانت هذه المرأة الجليلة من رواة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

قالت للامام الحسين عليه السلام قبل أن يتوجه إلى كربلاء .."يا حسين لا تحزني بخروجك الى العراق فاني سمعت جدك رسول الله يقول :يقتل ولدي الحسين بارض العراق في ارض يقال لها كربلا.. وعندي تربتك في قارورة دفعها الي النبي صلى الله عليه وسلم "فاجابها الحسين عليه السلام .. يا اماه وانا اعلم اني مقتول مذبوح .. والقصة طويلة ..تدمي القلب .. 

أودعها الامام الحسين عليه السلام عَلَم" راية " وسلاح النبي وودائع الإمامة لكي لا تضيع وكانت المطالبة بها دليل الإمامة وقد سلّمتها السيدة الجليلة ام سلمة للإمام علي بن الحسين ... السجاد عليه السلام، وهذا يدل على رفعة مكانتها عند أهل بيت النبوة عليهم السلام .

كان لدى أم سلمة اطّلاع مسبق من رسول الله صلى عليه وآله عن واقعة كربلاء.. إذ كان صلى الله عليه وآله يدرك وهذه من دلائل النبوة ان السيدة ام سلمة ستكون الوحيدة من نسائه التي تدرك الواقعة الاليمة في كربلاء لذا فقد أعطاها ترابا جعلته في قارورة وقال لها: متى ما رأيت هذا التراب صار دما فاعلمي أن ولدي الحسين قد قتل. فحفظت أم سلمة ذلك التراب في قارورة عندها وفي إحدى الليالي رأت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وهو مكتئب وعليه ثياب مغبرّة.. ، ونظرت الى القارورة حيث صار التراب دماً، فاجهشت بالبكاء واجتمع جيرانها وأخبرتهم بمقتل الحسين عليه السلام ... وهذه القصة معروفة في الأخبار والروايات بحديث القارورة.

بعد واقعة كربلاء أقامت المآتم في المدينة على سيد شباب اهل الجنة الحسين بن علي عليه السلام وشهداء كربلاء وكان بنو هاشم يسيرون لتعزيتها باعتبارها الوحيدة المتبقية من امهات المؤمنين زوجات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم . توفيت السيدة أم سلمة بعد واقعة كربلاء ببضع سنوات وورد بعض الروايات إنها توفيت عام 62 عن 84عاما ودفنت في مقبرة الباب الصغير في دمشق ولها ضريح يزوره القاصي والداني من مشارق الارض ومغاربها اكراما للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ..وتم اعمار الضريح في زمن الخليفة العثماني الغازي عبد الحميد ..

علا التميمي .... رجل ٌ في حاضر الوجدان

حق ّ لي أن الغي قواميس الكلمات ...

همسات صوتك لحن يطربني حد ّ الغفوة ..

لأبات ناسية جهد يومي على موسيقى أنغام صوتك

ما أجملك حتى في التلذذ بمن تحب تبدو وسيما..

وبصمت كلماتك بتت أرنو نزيف الشوق الذي يشعلني ويشدني لأنال شهادة في وغى أحضانك 

رونق الجمال وعفة الطهر أنجبتها رقرقة الدمع في عينيك ..

وسلسبيل لمعان الصفاء من جبينك جعلني أتردد بحيرة كيف لي أن أحتويك وأنت بحجم الكون ..

جعلت كلماتي تتثلج عندما تكسفني ملامحك فلا استطيع البوح بما يخالجني واشكك أني واقعا أكلمك وتسمعني ... 

ياسمين الشام .. الذي يسكن ايسري

واني.....

انتظر لقاء
اضع فيه راسي عل كتفك
واخبرك.....
عن ذلك الشوق الذي يسكن ايسري .

رافد عزيز القريشي ... الى أبي الطيب

مَر َّعيدُ بعدَ عيدٍ بعدَ عيدْ
تلكم ُ الأعياد تمضي كالجليدْ

تسألُ العيدَ بما جاّدَ به ِ
ونُمني النفسَ دوما ًبالمزيدْ

حَمَلتْ حزنا ًهنا أعيادنا
في ثناياها بماضيها السعيدْ

وبلادي يحملُ العيدُ لها
الفَ قهرٍ فيه الفٍ من وعيدْ

وترى النازحَ ملقى بالعرى
وترى الأيتامَ تسلى بالصديدْ

وترى الجوع َتعالى صوتهُ
قد أتى ذا الجوعِ والظلمِ العتيدْ

زائر كَانَ لنا عيدٌ أتى
يَحملُ الأيامَ للصبرِ ِالبليدْ

فالمناكيدُ بدهري أوغلوا
لم يَعُد ضربُ العصا حَلٌّ أكيد ْ

وعراق ُالصبرِ ِ أرداهُ النوى
وغدا يحلمُ بالعيشِ الرغيدْ

حلم ٌلا ينتهي أو يكتفي
في الثنايا من قريبٍ أو بعيدْ

عيدُ ماذا يا أخي بل أيُ عيد
قد أتانا لا تَسَلّ هَلّ مَن جديدْ

Ebik Ali ... لهيب من سناك

سامرة سعيد .. كل صباح

جنى محمد ... ذنبي

و ما كان ذنبي سوى...انني احببتك بجنون
فساقني جنوني الى المتاهات
و حينها تهت بين انتظارات وشرود
هبني جنونك الان لاعيد عقلي الي.

سعد ال يسار الطائي ... لا عجب

لا عجب...
في تل ابيب
يجلس الرب
ورسله حكام يعرب
وأولياؤه منابر التافهين...
والبهائم كالامواج
تشرق تارة واخرى تغرب
لاعجب....
منابر الفتنة افتت
العهر شهادة
والدعارة نيل الحور
والسجادة نعل صهيوني مهذب،
لايقتل بيديه....
وانما يأمر فتهيج وحوش العرب
لاعجب !!

رويدة الطردة .. يا ابي

يا بي يلي ع الرآس تنباس
وتحميلي رآسي من كل مداس
يا بي إنت للروح حمى وأساس
للقيم والأخلاق إنت نبراس
إنت الغلا والألماس
ينحفظ من العدو والناس
إنت الطيبة وكلك إحساس
إنت للجرح بلسم ودعاك
أساس
يا لجمال روحك لي يهمس
الله يحفظك من كل كرب
ونجس
نظراتك سحابات فرح تروي القلب
فرحا ينهمر
فينبت بأجمل المعاني والإحساس
أسألك ربي أن لا تحرم وجهه أبي
أبي الجنة
جزاءا منك لروحه وإستأناس
يا بي يلي ع الرآس تنباس
وتحميلي رآسي من كل مداس

رفات انوثه ... في وطني

في وطني دون الاوطان
ضائعة طفولتي...
بدل العيد ..احزان
وبدل حنان اﻷم ..سطوة السلطان
وبدل اﻻرجوحة..كيس ازبال
ألم به على ظهري فضلات الاسياد...
الخبز علي عصي
فكبف لي بحلوى...
والراحة حكر لذوي الشيوخ والبلقان..
مامن شجاع في وطني
يكفل الأيتام!!...
ما من قائد زعيم
عادل للأنام!!'...
فساد افشى بوطني
متى عنا يزال ؟! ...

الشاعر الكبير مرتضى التميمي ,,, سرى بي الوهم

ألقتنِيَ الريحُ في دوامِةِ القلقِ
وهالَها صوتيَ المسجونُ في رمقي

ظلّتْ زماناً مع الأوجاعِ تمزجني
لأشربَ الهمّ من قارورةِ القلقِ

منذ الطفولِةِ والدوامةُ ارتكبتْ
موتينِ إحداهما أذكى دِما ورقي

والآخرُ اتّخذَ التجريحَ مقصلةً
لتستحلّ على ما ظلّ من عُنُقي

سرى بيَ الوهمُ في ليلٍ بلا قمرٍ
ضبابُهُ يستحثُّ القلبَ للأرقِ

مشيتُ والريحَ أعمىً ، لستُ أبصرُ ما
حولي ولستُ أميزُ الكفّ من حدقي

حتى وصلنا إلى أطرافِ مقبرةٍ
يختالُ فيها الردى مذ كان في الشفقِ

بصرتُ حين وصولي والضبابُ مضى
الريحُ تحفرُ أجداثاً من الطرقِ

وحينما أنجزتْ حفرَ القبور رَنَتْ
نحوي وأومتْ إلى عينيّ للنفقِ

تسمّرتْ رئتي حيناً وثم بلا
وعيٍ نزلتُ إلى موتي بلا شَهَقِ

لمّا نزلتُ وجدتُ الذكرياتِ أمامـ

ـي  تنفخُ الريحَ في أحلامِ محترقِ

فقلتُ يا ذكرياتِ اليأسِ لي أملٌ
بأن أرى ماتبقى لي من المِزَقِ

لأقرأَ الآهةَ الـ ظلّتْ تمزّقني
وتكسرُ الَنشوةَ الخمريّةَ الودقِ

فلم تُجبني وما اندارتْ إلى طلبي
ونمتُ في قسوةِ الأيامِ لم أُفِقِ

تناولتني يدُ الآهاتِ معلنةً
نصراً على طفلِ يتمٍ حافيِ الألقِ

يجوعُ بيتاً ، وخِلّاً بعض أغنيةٍ
لحناً وقرآنَ حظٍّ ، هاديء النسقِ

لكي يواري انكساراتٍ مثبتةً
قبلَ الولادةِ في ماهيّةِ العلقِ

هنا تنفسّتُ طعمَ الموتِ محتسباً
كل الوعودِ التي للآنِ لم تَرُقِ

كل الجراحِ الملبّاةِ الأوامرِ كي
تمدّ كفَّ رداها نحوَ منهرقِ

مازلتُ أحملُ ثقلَ الأرضِ في قدمي
وإن تجاوزتُ هذا الثقلَ أحترقِِ

خالد محمدعلي .... وميض الأنفلات

أنا الذي ساد الظلام بعالمي
وتوصد الباب الأخير أمامي 

ماض مرير قد توطن داخلي
واستحوذتني مرغماً ألامي 

اخذ الزمان سعادتي واغتالني
جردت حتى أصغر الأحلام 

وكذلك أحتكر الخريف مواسمي
فغدت خريفاً كلها أيامي 

قد بات للآمال دربُّ شائكُّ
صمتت على أعتابه أنغامي 

وتلاشت الأفراح حتى أصبحت
لحظات سعد مطلبي ومرامي 

حتى المشاعر فارقتني لم أعد
سوى كتلة في عالم مترامي 

هذا أنا جرح المحبة فارحموا
حالي وعيشوا لحظة ألامي 

فلعلكم بعد (لردود) ستنهضون
وتجمعون مشاعري وحطامي 

أو فاتركوني أرتقي بمتاعبي
فيصير موتي مخرجي وسلامي 

فأنا إذا أوفيت حزني حقهُ
أبكيت حرفي وانحنت أقلامي

ناريمان معتوق ... ودعوا أحلامي لمثواها الأخير

يجيئني على مهل 

يعبث بي ليل حزين
يروق له ظمأ الأيام وما فعل بي
فأبتعد حزينة
أختار من رفوف الذكريات
الممتلئة بغبار سنين
على عجل أقلب أوراقي
تدمع عيناي من لمسة حنين
أقبل الأوراق قبلة الوداع
أتلو عليها همساتي وأشكو لها
مشاعر ملبدة هجرها النسيان
أكتب ها هنا مر
من قيده الحب
وعبث بمشاعره الهجر
وطاف ك ظل مسكين
بين الشوارع الحزينة
تلك الأماني الحائرة
تزورني على عجل
وتقول لي هل عندك بعض
ذاكرة مشبعة برحيق الحب
أقول لها تمهلي
لست كما تظنين
أنا
أبحث عن ذاتي
داخل أدراج مخبأ فيها الأماني
فيها بعض ذكرياتي
معلقة فيها بعض أحلامي
مصففة فيها آلامي
أخذت بعضها ومشيت
ملامحي صاخبة
ووجهي بعثره الحنين
وآلامي لا تسكن سواي
بت خائفة
من حلم الغد
هل سيأخذ ما بقي مني
حاولت الهروب ف فقدت بعض أحلامي
نحو الباب في سكون الليل
إلا من ضجيج ذاتي
صرير الباب يتلف ما بقي في
من عطر الأمس فأخاف الرجوع
حيث كنا أول مرة
أقف على حافة الجدار
أسحب بعض من أوراق بالية
أسجل ملاحظاتي عليها
فأكتب ها هنا كان للصبر عنوان
قصة خيالية
أحلامي نسجتها ب صدفة الأيام
على نزف مشاعر خائنة
تركتني وحيدة للزمن ومشت
ل يبعثر في ما يشاء
وإنتقلت ك جثة فوق نعش حملت
تلك هي أحلامي
فودعوها لمثواها الأخير
ناريمان معتوق

قاسم محمد .. تلو الحلم

حتى الاحلام لها لصوص....!!!

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﻠﻢ .. ﻭ ”ﻓﺎﺭﺱ ”ﺃﺣﻼﻡ، ﻭﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ

ﺣﻠﻢ ﻭ ” ﺳﺎﺭﻕ ” ﺃﺣﻼﻡ ﻷﻧﻪ ..ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ

ﻭﻻ ﺣﺮﺱ ﻭﻻ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺩﺧﻮﻝ

ﻭﻻ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺧﺮﻭﺝﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺘﺴﻠﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻼ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﻣﻨﺎ

ﻭﻳﻤﻸﻭﻥ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻢ ﺑﺄﺟﻤﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺑﻨﺎ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭﻭﻧﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﻭﺳﺎﺭﻕ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻻ ﻳﺴﺮﻕ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻓﻘﻂ

ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ

ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ

ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﺮﺓ ﺃُﺧﺮﻯ

ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً .. ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﺷﻬﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ

ﻭﺣﻴﻦ ﻳﺮﺣﻞ ﺳﺎﺭﻕ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻳﺨﻠﻒ ﺑﻨﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃُﺧﺮﻯ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﻮﻝ

ﻣﺘﻀﺨﻤﺔ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻳﻌﺸﻌﺶ ﺑﻴﻦ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻗﺎﺗﻬﺎ ﻟﺒﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺏ 

ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻭﺣﺪﻙ ﺗﺘﻔﻘﺪ ﺃﻋﻤﺎﻗﻚ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺣﻠﻤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻼ ﺗﻠﻤﺢ ﺳﻮﻯ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻋﺒﺜﻬﻢ ﺑﻚ ﻭﺗﺪﺭﻙ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺃﻟﻤﻚ

ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﻏﺒﻴﺔ

ﻟﺴﺎﺭﻕ ﻳﺠﻴﺪ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻴﻤﻮﺕ ﺑﻚ ﺍﻟﺤﻠﻢ

ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺤﻠﻢ

ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺤﻠﻢ ....

الاديب عماد .. سوف تبقى

وقفت لاستريح
في الوادي الفسيح
هبت الريح
وأذ انا
على الأرض طريح
ثم قالوا
ياأديب لا ولن تستريح
سوف تبقى
أنت وقلبك تنزف جريح

Eye Weeping ... لا تسالوني

في المحطات الاكثر تعقيدا من الذاكرة،تزدحم
لقطات ضبابية لملامح لااجيد قرائتها ابدا ،،
تمر ببطئ ....ببطئ .....وكأنها تحتضر ، يخيل
لي انها وقعت في عالم لايمت لواقعي بصله ،
ربما رأيتها في عالم اخر ! ربما في الاحلام ،فما
عدت اميز بين واقعي وخيالي ،اتلمس الاشياء
هل هيه حقيقيه ؟!
لاا ادري ..!ربما يجب ان المس
نفسي ،، فقد اكون انا بلاجسد !
هاهو قلبي ينبض ؛انا حي ....انا حي!
نظرت قليلا خلف اضلاعي المكوره ...لأرى
تلك الأماكن التي تألمني ....فبكيت كثيرا
من هول ما رأيت !

ولاتسألوني عما رأيت ،فقط ادعوا لي .

كواكبي ... Ma Vy‏

في الليل الطَويل
التحفُ الخيالَ
نَديمُ بطوُل سَهراتي
كعُلبَة فيها هدية.. فيها شَذَى...
فيها عطوُر البائعين
انَتغمُ سَفرُ كلماتي
اتَخذهُ سراجاً مع قوافل المُهاجرينِ
ابتَعُد الى كوكب المشتري
تَعالوُا .. هَلموُا ..
لنَشتريِ كوكُبنا الذاتي...
ونَغطسُ الى زُحل نَرتجلُ عَن باقي الاسواق
فَنبتون ننبتُ فيهِ زهرة التلاقي...
نُسيرُ الى المجرات والاقمار كأننا وكالة فَضائية
على شفير القمرِ على مخالد الكواكب سَنبَقى...
لنكتبُ سحرَ الحروُفِ
ونَحلقُ بَعيداً كالطيُور

الوشق النعيمي ... زيارة الاربعين

قصيدتي بمناسبة زيارة الاربعين

گرب يوم الاربعين ... ناوي امشي للحسين
راح اوصلــّه وازور
ويم عتبته هناك اثور
وانفجر دمعة حنين
گرب يوم الاربعين


رايح مفخــــــخ ولاء ... حتما اوصل كربــلاء
وانفجر قرب الضريح.. . صرخه توصل للسماء
فليعش ذكرك حسين. .. كلنه من اجلك فــداء
جيتك احزاني التواسي
رغم كل هاي المآســي
ولون تسأل انت شنهو ... آنه زاير للحســين
گرب يوم الاربعين


شيعي واطباعــي عنيد ... امشي لحسين الشهيد
امشي واتحدى الصعاب... ومااطــــخ مثل العبيد
خلي تسمعني النواصب. .. عن امامــــي ماأحيد
على عناد الداعشــي
للحسين امشي مشي
لان رايح عــــن يقين... وابقى امشي للحســين
گرب يوم الاربعين

Ali AL-Kafaji .. يوما ما

يــــاحـــبــيـبـتـــي. .....

يــومـاً مــا ســوف أجـعـل الـشمس بين يديكِ
ســوف أجـعــل النـجــوم تــركـع الـيـــــــكِ
ســوف أجــعـــل الــسمـاء تتـلـوا بيـن ذراعـيكِ
سـوف أجـعـــل الأرض تـأخـذ قـراراً بـقـدمـيكِ


يـــــومــاً مـــا.. ..
ســأجــعـل الــعـالــم تـحـت أمــرتــكِ
ســأجــعـل الــكـواكـب كـا الخــاتـم بيـديـكِ
فـهــذا هـــو عــشـقـي لـــــكِ
أفـعــل كـل شــيء لــكِ أنـــــــتِ وحـدكِ
يـــا أمــيــرة حـــــبــــــــي ،،،،،،،

يــــومــاً مــا ســأجـعـل هذا الـكـون يخـضع أليكِ

يــــــومــاً مــــــــــا .......

وفاء ديب .. هذيان

جنون والذكريات آفلة
لغد وردي لا يأتي تعصف فيه ريح الأمس
بآمال الحاضر المبتور
يعبق الياسمين يوقظ براعم النرجس الغافية
في نبض الليل
تزدهر أحلام القرنفل بعطر الارض بعد
قُبل المطر
يؤرقني همس الذكريات بِالبوحِ
والوعد اصبح سراباً
:
ياحلماً يرقد بين طيات السنين
عطر شوقك لاينتهي
ينثرني
يبعثرني
كوردة مزروعة في مهب الرياح
مؤلم ان يكون نصف وجعي
خيبة منكَ
ونصفه الآخر شوقا إليك
:
يتكئ قلبي على وردة تتوضأ ترتعش
بأريج الشوق يعانق نافذتي
تنسكب روحي
كفنجان قهوة أمي
مطرز بعبير المحبه
يمضى الوقت يذوب الكلام
بين الشفاه
ويعلن نهاية سفر الأمنيات
والفجر يجر خلفه ظلال النور
تزهو ذاكرة القمر
بعاصفة أمنية مرسومة
على ضفاف حلم ضائع
وسحب السراب ،؟

Thamera Sahib ... قال لي

قال لـــي : لمـــــاذا تقـــول لـــي يـــا "روحــــــي "
وليـــــس يــــــا" حبيـــــبــي "
قــلـتُ لـــه : أتـــود مـــعــرفـــة الســبـــب؟
قال:نعــــم..فـــأنـــا احــــب ســـمــاع "هـــذه " الكــــلمة وليســــت تلك
رددتُ قـــائـــلة : غيــــاب الــــروح يعنــــي المــــوت
لكن الحـــب يـــأتي ويـــعــــود
فأنت " روحــــــي " التي أحــــيا بــهــا ؟

ومضة قلم ... انتظر

قالت لي إنتظر ...
اي هيبة لﻻنتظار
عند اعتاب اللقاء
وقد حانت ساعة الصفر
مثقل كاهلي بأعباء الغياب
رث حالي مغطى بغبار الحنين
تقرح قلبي عطشا ببيداء الغربة
انتظرت طويﻻ وانا
أتكئ بعصا الصبر
حتى تهشم واندثر
امام امل تجدد به ربيع القلب
ﻻ احتمل صبرا ب لوعتي
تؤلمني اليك تصرخ لهفتي
امنحيني شيئا من السﻻم
ف اﻻنتظار بتار حسام

Nassir Zain Aldeen ... اعزفي لي

أعزفي لي ما أنا بشوق إليه ...
فقد أقلقتني الرعود ...
وكثرة الصدود ....
أحتاج أناملك لتنظم معزوفة الشوق والخلود ....
اشتهي مع اللحن دندنة انفاسك ....
وهي تحرق ماتبقى من قلقي ...
احتاجك !!!

ورده جوري ,,,, من ماء عيني

منقطعة سبيل الأتصال بيننا
فوضعت بريدي
ربما تصل ثم تبعث لي أنا هنا
لاحتضن الارض وابكي
ستنبت وردة من ماء عيني وأقطفها لك

فراشة الامل ,,, تعني الوجود

حبك لم يكن أحرف تتجمل بها السطور
ولا كلمات اعجبتني منذ العصور ...
..بل كان روحاً من أنفاسك تعني الوجود وكل السرور....
يا امن عيشتني ...في قلبك..وفي حديقة الزهور...

هدير الماء‏ .. خلف زجاج النوافذ

خلف زجاج النوافذ........

صادفت خيالي الراحل
يتفقدالمحبوس في الوجود
صاح بي عمري
ضاعت سدى ايامك.......والقيود
آثاري مباحة
تترنح بالنائمين تﻻشوا في منارة
الهوس............تحامقوا لطنين الذباب
تدور على وساخة التهميش
في لوحتي........انا أشقى بين المختفين
ابتذالي يعانق الزاهدين
بحلم الصعاب
واﻷسى حار بكياني وتلقفه
هالة احتباس ترقد بطيئآ لﻷنفجار
ما أشقاك يازمني
بصبابتي ولوعتي
ايها البعيد........المهشم بصورتي السرابية
باغتني المجهول
سرقني من نصفي والباقي يحتضر
وضمور الجانحين سلموا للسكوت
طبعت لحني فوق الشفاه اغنية
مشنوقة بعالمي .......اختنق هل من تنفس
ابتعدت عني ايها الواقع
رحلت كأشيائي
وسكبت على تفاصيلي ....ربيع الجفاف
تكون انعكاسي في خريفي....ينبوع آهة
والمطفئات من الشموع
ذابت بعيدة.....صعب مسكها أين هي
يا.....بنت أحﻻمي وسحر أوراقي
أثأر لمن.....؟ هي روحي وتاهت بضياعي
معزوفة الماء